ترأس الأربعاء الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اجتماعا للحكومة خصص حصريا لدراسة كيفيات تنفيذ تدابير مخطط الإنعاش الاقتصادي من أجل اقتصاد جديد، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول, هذا نصه الكامل: "ترأس الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، هذا الأربعاء 02 سبتمبر 2020، اجتماعا للحكومة خصص حصريا لدراسة كيفيات تنفيذ تدابير مخطط الإنعاش الاقتصادي من أجل اقتصاد جديد، وفق جدول زمني مكيف يتوزع على ثلاث مراحل: - تدابير استعجالية يتعين وضعها حيز التنفيذ قبل نهاية سنة 2020. - تدابير قصيرة المدى يتم تنفيذها في سنة 2021. - تدابير متوسطة المدى حيث يجب أن يتم تنفيذها خلال الفترة 2022 2024. وجدير بالتذكير أن مخطط الإنعاش الاقتصادي كان موضوع مشاورات واسعة خلال اللقاء الذي جمع يومي 18 و 19 أوت 2020، تحت السلطة السامية لرئيس الجمهورية، أعضاء الحكومة بالشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين والذي تميز بالمشاركة القوية للخبرات الوطنية. وقد تم ضبط النتائج والتوصيات المنبثقة عن هذا اللقاء، مع مراعاة توجيهات السيد رئيس الجمهورية التي أسداها في هذا اللقاء، وخلال مختلف اجتماعات مجلس الوزراء، والتي ستشكل هكذا مخطط عمل الحكومة للإنعاش الاقتصادي. اقرأ المزيد: ندوة الإنعاش الاقتصادي: توحيد الرؤى حول اسس تغيير النموذج الاقتصادي وسوف يتم تقسيم مخطط العمل هذا إلى إجراءات عملية من حيث الكم وقابلية القياس بمرور الزمن، وفق جدول زم ني للتنفيذ كما أشير إلى ذلك سابقا، على الأمدين القصير والمتوسط بالنسبة لكل قطاع، من خلال تحديد الحالات الاستعجالية وآجال تجسيدها. وفي هذا الإطار، كلف السيد الوزير الأول أعضاء الحكومة بوضع جهاز على مستوى دوائرهم الوزارية للمتابعة الدائمة والصارمة لهذا المخطط المكرس للإنعاش الاقتصادي. وجدير بالتوضيح أن الحكومة ستظل حريصة بصفة دائمة على متابعة مدى تقدم مخطط الإنعاش هذا وكذا على تقييمه في اجتماعات الحكومة، والمجالس الوزارية المشتركة، كما ستقدم عرض حال إلى السيد الرئيس بشكل دوري خلال مجالس الوزراء. وأخيرا، خلص الوزير الأول إلى تكليف وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، بوضع مخطط اتصال بغرض إطلاع الرأي العام بمستوى إنجاز العمليات المسجلة لحساب كل دائرة وزارية".