أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، يوم الثلاثاء بمستغانم، بأن مستشفى 240 سرير لخروبة بعاصمة الولاية سيصبح جامعيا. وأبرز السيد بن بوزيد، الذي كان مرفوقا بوزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، أن "ولاية مستغانم تتوفر على كلية للطب ومن غير المعقول أن يتوجه الطلبة الأطباء لإجراء التربصات الطبية التطبيقية بولاية وهران وهناك مستشفى جديد يتوفر على أحدث الأجهزة مجاور لهذا المرفق البيداغوجي". إقرأ أيضا: إبرام اتفاقيتي تعاون في التكوين الطبي التطبيقي والبحث العلمي والتكنولوجي حول كوفيد-19 وأضاف أن "هدف هذه الزيارة المشتركة هو أن يكون هذا المكسب الصحي الجديد الذي ستضاف له ثلاث مؤسسات صحية أخرى (مستشفى مستغانم القديم والمؤسسة المتخصصة في الأمومة والطفولة والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية)، قطبا جامعيا ذا بعد جهوي يوفر الخدمات الصحية في جميع التخصصات". وبلغت نسبة إنجاز هذه المنشأة الصحية الجديدة التي تتسع ل 240 سرير 98 في المائة بتكلفة إجمالية قاربت 3 مليارات دج تضاف إلى الغلاف المالي المخصص لعملية التجهيز بالعتاد الطبي والذي يقدر ب 25ر1 مليار دج، حسب الشروحات التي قدمها مسؤولو القطاع. ويضم هذا الهيكل الصحي -وفقا لذات الشروحات- العديد من المرافق والأجنحة الطبية، على غرار مصلحة الجراحة التي تتكون من 6 غرف للعمليات ومصلحة للعلاج بالأشعة وللطب الشرعي وجناح للاستعجالات الطبية الجراحية مزود بمهبط للطائرات العمودية للإسعاف، سيتم استخدامه في حالة الاستعجالات القصوى. وبخصوص تجهيز مركز علاج السرطان بالأشعة بمسرعين اثنين، أشار الوزير الى أنه سيتم اقتناء هذه الأجهزة الحديثة من خلال الصندوق الخاص بالسرطان، داعيا السلطات المحلية إلى مواصلة الأشغال المتعلقة بالهندسة المدنية لإتمام هذا المشروع. وذكر السيد بن بوزيد بأن الجزائر تتوفر حاليا على 50 مسرع (38 قطاع عام و12 قطاع خاص) وستقوم قريبا بإنجاز مركز لمكافحة السرطان بولاية الجلفة يضاف إلى المشاريع قيد الإنجاز بولايات الشلف والمدية وتيارت وبجاية لتخفيف الضغط على مراكز الجزائر والبليدة والوادي وبشار وأدرار ووضع حد لعبء تنقل المرضى والمواعيد الطويلة. كما عاين الوفد الوزاري كلية الطب ومركز المحاكاة الطبية قبل التوقيع على اتفاقيتين للتعاون في مجالي التكوين الطبي التطبيقي والبحث العلمي والتكنولوجي حول وباء كورونا (كوفيد-19).