أجمع مندوبو بلديات ولاية الجزائر للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, يوم الأحد, أن المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية عبر إقليم الولاية تمت في ظروف "محكمة" ميزها "إقبال" للمواطنين على تسجيل أنفسهم في هذه القوائم. وسجل مندوبو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عبر بعض بلديات الجزائر العاصمة في آخر يوم من المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية تحسبا للاستفتاء على تعديل الدستور المقرر يوم الفاتح نوفمبر القادم, "إقبالا" للمواطنين على مكاتب التسجيل من أجل المشاركة في الموعد الانتخابي وسط ظروف ميزها "تحكم في التنظيم". وفي هذا الصدد, أوضح مندوب بلدية باب الزوار (شرق العاصمة) أن عملية تطهير القوائم الانتخابية وشطب الأسماء التي سقطت بسبب الوفاة أو تغيير مقر الإقامة جرت في ظروف تنظيمية "مقبولة", مشيرا الى أنه تم تسخير الامكانيات البشرية والمادية اللازمة لإنجاح هذه العملية. وببلدية اسطاوالي (غرب الجزائر العاصمة), سجل المندوب المحلي "مؤشرات إيجابية" فيما يخص إقبال المواطنين, خاصة من شريحة الشباب, على تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية, مرجعا ذلك الى تحلي هذه الشريحة بروح المسؤولية والوعي بضرورة المشاركة في هذا الموعد الهام. وقد بلغ عدد المسجلين الجدد ببلدية باش جراح, إلى غاية منتصف نهار يوم الأحد, 2656 مسجل جديد مقابل 571 مشطوب بسبب الوفاة أو تغيير محل الإقامة, حسب ما أكده لوأج المندوب المحلي لذات البلدية. اقرأ أيضا : استفتاء: التأكيد على ضرورة التقيد بالتعليمات والتوصيات في مجال التنظيم والتحضير واعتبر نفس المسؤول أن الإقبال على القوائم الانتخابية "يتجه نحو الارتفاع", مشيرا الى أن بلدية باش جراح التي بلغت هيئتها الانتخابية 890 43 عرفت "سلاسة في التنسيق بين ممثلي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والإدارة المحلية". وتأتي هذه المراجعة الاستثنائية التي انطلقت يوم 20 سبتمبر الجاري, طبقا لأحكام المادة 14 من القانون العضوي رقم 16-10 المتعلق بنظام الانتخابات. وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي, قد كشف مؤخرا أن الكتلة الناخبة تبلغ حاليا 24 مليون و111 ألف و81 ناخب, مشيرا إلى إنها ستتغير بعد المراجعة, حيث يتوقع ارتفاعها "بين 500 ألف و 600 ألف مسجل جديد" وأضاف أن عدد المسجلين الجدد في القوائم الانتخابية, من خلال الأرضية الرقمية, بلغ 58.628 شخص, في حين تم شطب 33.280 آخرين.