أجلت محكمة الشراقة (الجزائر العاصمة) يوم الأربعاء جلسة محاكمة نشناشي زليخة-شفيقة, المدعوة "مايا", والمتابعة في قضايا فساد, إلى يوم 7 أكتوبر القادم. ويعود سبب التأجيل إلى مقاطعة هيئة الدفاع للجلسة, طبقا لقرار اتحاد نقابة الجزائر المتعلق بتعليق المرافعات و العمل القضائي لأسبوع بداية من يوم الأحد (27 سبتمبر). وكان قد تأجلت من قبل القضية لمرتين خلال شهر أغسطس المنصرم بطلب من هيئة الدفاع. وتخص قضية نشناشي زليخة-شفيقة (الملقبة بالسيدة مايا) أيضا ابنتيها علاوة على عبد الغاني زعلان ومحمد غازي, المتابعين بصفتهما واليين سابقين لوهران والشلف على التوالي, اضافة إلى المدير العام السابق للأمن الوطني, عبد الغاني هامل. وتتعلق التهم الموجهة لهم "بتبييض الأموال" و"استغلال النفوذ" و"منح امتيازات غير مستحقة" و"نهب أموال عمومية" و"تحريض أعوان عموميين على منح امتيازات غير مستحقة" و"تحويل العملة الصعبة بشكل غير قانوني للخارج". وفي مُستهل الجلسة, طلب محمد غازي من القاضي اطلاق سراحه مؤقتا لأسباب صحية, وهو الطلب الذي ستدرسه المحكمة, حسبما أكده القاضي.