تناقلت الصحف الصادرة بولايات شرق البلاد في أعدادها اليوم الأربعاء انطلاق الحملة الاستفتائية حول تعديل الدستور الموضوع للاستفتاء الشعبي في الفاتح نوفمبر المقبل, مفيدة بأنه على مدار 21 يوما ستتجند أحزاب و شخصيات سياسية و ممثلين للمجتمع المدني من أجل تحسيس الجزائريين بالتصويت بكثافة. و عنونت يومية "لاست روبوبليكان" الصادرة بعنابة صفحتها الأولى ب"21 يوما للإقناع" و خصصت 3 صفحات لهذا الحدث مشيرة إلى أن "هذه الحملة الاستفتائية التي ستجري تحت عنوان "نوفمبر 1954: التحرير, نوفمبر 2020: التغيير" ستقام في خضم ظرف استثنائي على جميع الأصعدة." و أفادت ذات الصحيفة بأنه ضمن هذه الحملة الاستفتائية "سيعول الجميع على الحركة الجمعوية و الطاقم الحكومي و بعض الشخصيات المستقلة من أجل إقناع حوالي 24 مليون ناخب بالمشاركة في الاستحقاق الاستفتائي". و سارت من جهتها يومية "لاكوتيديان دو كونستانتين" في نفس الاتجاه و كشفت بأن "المجتمع المدني يشكل رأس حربة" هذه الحملة الاستفتائية. و أشار محرر المقال إلى أن تعديل الدستور باعتباره "حجر الزاوية ضمن برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون فإن مسعى الحكومة قائم أساسا على تجنيد و إشراك المجتمع المدني الذي يعتبر رأس حربة و ركيزة أساسية ضمن الورشة الكبيرة التي أطلقها رئيس الجمهورية". اقرأ أيضا : مشروع تعديل الدستور: ضمانات تعزيز دور المجتمع المدني "يجب مرافقتها بممارسات إدارية مرنة" (فنيش ) و فصلت ذات اليومية في هذا الصدد بأنه "يبدو أن هذا الخيار يبرز إرادة إرساء الديمقراطية التشاركية." كما تطرقت يوميات الأصيل و إيدوغ نيوز و سيبوس لانطلاق الحملة الاستفتائية. و عادت هذه الجرائد للحديث على وجه الخصوص عن معايير هذه الحملة الاستفتائية المحددة من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في القرار المؤرخ بتاريخ 28 سبتمبر 2020 و أفادت بأنه تم إيداع 40 ملف طلب ترخيص للحملة على مستوى هذه السلطة. و نقلت من جهتها يومية النصر الصادرة بولاية قسنطينة نداء عضو اللجنة الوطنية لمتابعة تطور فيروس كورونا الدكتور محمد بقاط بركاني المتعلق بالاحترام الصارم للتدابير الوقائية لمكافحة كوفيد-19 لاسيما ارتداء الكمامات و التباعد الجسدي.