أشرف وزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري، يوم الخميس بولاية باتنة، على توزيع 616 وحدة سكنية من مختلف الصيغ و121 مقرر استفادة من إعانات البناء الذاتي. وتضمنت الحصة الموزعة اليوم بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بعاصمة الولاية، تسليم مفاتيح 616 وحدة سكنية منها 478 سكنا ضمن صيغة العمومي الإيجاري و50 وحدة في إطار محاربة السكن الهش و80 وحدة أخرى بصيغة الترقوي المدعم و8 سكنات ضمن صيغة الترقوي العمومي بالإضافة إلى 121 مقرر استفادة من إعانات البناء الذاتي التي تندرج في إطار التجزئات الاجتماعية. إقرأ أيضا: مراجعة قانوني العمران والمدينة ستتم باستشارة واسعة وبمشاركة المجتمع المدني قبل ذلك، أعطى وزير السكن والعمران والمدينة بالقطب العمراني حملة 3 ببلدية وادي الشعبة إشارة الانطلاق في آخر حصة من مشروع سكنات البيع بالإيجار، الذي استفادت منه الولاية بوضعه حجر الأساس لبناء 880 وحدة جديدة ضمن هذه الصيغة وتوطين ما تبقى من هذا المشروع لفائدة المكتتبين الذين سددوا الشطر الأول. وأكد السيد ناصري بالمناسبة أن عمليات توزيع السكنات "ستظل متواصلة أيضا، حيث سيتم في الفاتح من نوفمبر المقبل توزيع عشرات الآلاف من السكنات عبر الوطن". وبعد أن أكد بأن كل البرامج السكنية ستتواصل عبر الوطن، ذكر الوزير أن مشروع تعديل الدستور الذي سيتم عرضه للاستفتاء في الفاتح من نوفمبر المقبل قد اهتم بهذا الجانب وكرس مواصلة الدولة لمساعدة وإعانة العائلات المعوزة خاصة لاقتناء سكن كما كرس العديد من الحقوق والحريات وهذه مناسبة كما أشار، لانطلاقة جديدة لجزائر جديدة. وذكر السيد ناصري أيضا أن الفاتح من نوفمبر المقبل سيكون "مميزا"، حيث سيتزامن هذه السنة مع الاستفتاء الشعبي حول تعديل الدستور و تدشين أكبر مشروع حضري ممثلا في مسجد الجزائر الأعظم بالجزائر العاصمة وتسليم حصص هامة من السكنات عبر الوطن ضمن مختلف الصيغ . و قد استمع الوزير لدى تفقده لمشاريع سكنية بموقع حملة 3 ببلدية وادي الشعبة، إلى عرض حول البرامج السكنية وتلك الخاصة بالتهيئة الحضرية والتجهيزات العمومية مما سمح له باتخاذ عدة قرارات منها "وجوب الانطلاق في كل البرامج السكنية المتأخرة قبل نهاية السنة الجارية"، حيث ستشهد هذه الفترة أيضا تسليم أكثر من 4200 وحدة سكنية ضمن صيغة العمومي الإيجاري. كما قرر الوزير فتح حصة 300 سكن بصيغة الترقوي المدعم، التي كانت قد خصصت لفئة معينة من المجتمع أمام جميع المواطنين الراغبين في الإستفادة ضمن هذه الصيغة على أن تنطلق الأشغال فيها "عما قريب" باعتبار أن الدراسة انتهت والمرقين معينين بالإضافة إلى تدعيم الولاية ببرنامج إضافي من السكن الريفي يقدر ب 400 إعانة. وفي مجال التهيئة الحضرية، أكد السيد ناصري أن هذه الزيارة قد سمحت له باتخاذ قرار استغلال كل مخلفات التخصيصات المالية، التي استفادت منها الولاية لفائدة مناطق الظل وخاصة تلك التي تم تصنيفها بالمناطق الحضرية وكذلك الوقوف على مدى إنجاز التجهيزات العمومية لاسيما المرافق بقطاع التربية تحسبا للدخول المدرسي المقبل الذي سيتعزز ب8 مؤسسات في الطورين و المتوسط و الثانوي . وقد عاين وزير السكن والعمران والمدينة خلال زيارته التفقدية إلى ولاية باتنة، مشاريع سكنية أنجزت في إطار صيغتي البيع بالإيجار والترقوي العمومي إلى جانب مؤسسات تربوية عبر أحياء جديدة تم استلامها مؤخرا من بينها حي 1000 سكن ببارك أفوراج (عدل) بمدينة باتنة.