عقد وزير التجارة، كمال رزيق، رفقة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، عيسى بكاي، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، اجتماعا مع منتجي التمور تم فيه التأكيد على مرافقة ودعم المصدرين في هذه الشعبة، حسبما أفاد به بيان للوزارة. و خلال هذا الاجتماع، استمع الوزيران لانشغالات المتعاملين الاقتصاديين لشعبة التمور الذين ابرزوا طموحاتهم في تسويق منتجاتهم على نطاق واسع محليا وخارجيا، معربين على كامل استعدادهم للعمل والتنسيق مع مصالح وزارة التجارة سواء على المستوى المحلي أو المركزي من أجل ترقية هذه الشعبة، حسب نفس المصدر. وفي هذا الاطار، أكد السيد رزيق على مرافقة دائرته الوزارية لكل المنتجين والمصدرين عبر كامل القطر الوطني مشيرا إلى جملة من الإصلاحات خاصة على مستوى صندوق دعم الصادرات وما يوفره من إمكانيات لتسهيل ودعم عمليات التصدير والتي صارت تخضع اليوم لمعايير عالمية يجب الالتزام بها من أجل الحفاظ على سمعة المنتوج الجزائري. كما سيتم التنسيق مع باقي القطاعات الوزارية المعنية بشعبة التمور من أجل النظر فيما تم طرحه من انشغالات خلال هذا الاجتماع، يضيف البيان. إقرأ أيضا: الجوية الجزائرية: تصدير اكثر من 1.000 طن من التمور الجزائرية منذ بداية وباء كورونا ولفت الوزير أيضا لفوائد تجارة المقايضة بالنسبة لأنواع التمور المخصصة لذلك، لاسيما عبر المعابر الحدودية البرية مع دولتي مالي والنيجر. من جهته، أبرز السيد بكاي الميكانيزمات الجديدة التي يعتمدها القطاع فيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للتصدير معتبرا أن شعبة التمور منتج مهم له مكانته في الأسواق العالمية. وثمن، في هذا السياق، كل المجهودات المبذولة من طرف المصدرين في ترقية التجارة الخارجية والمنتوج الوطني. كما أشار الوزير المنتدب الى عملية التكفل بالتوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية للإنعاش الاقتصادي المنعقدة في 18 و19 اغسطس الماضي، فيما يخص تسهيل و تبسيط إجراءات التصدير و تنويع الاقتصاد الوطني، وفقا لبيان وزارة التجارة.