أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، محمد حميدو، اليوم الثلاثاء بعين تموشنت، أن مشروع تعديل الدستور يحظى بعناية بالغة باعتباره "مؤسس للدولة العصرية". وأبرز الوزير، في لقاء له مع المتعاملين السياحيين وعديد الجمعيات الناشطة في قطاع الصناعة التقليدية وعدد من شركاء القطاع في إطار زيارته التفقدية الى الولاية، أن "مشروع تعديل الدستور يحظى بعناية بالغة باعتباره مؤسس للدولة العصرية تعمل على خدمة المواطن واسترجاع الثقة كما وعد به رئيس الجمهورية وكما يتطلع إليها الشعب الجزائري، حيث تم الحرص في تحضيره على إشراك جميع أطياف المجتمع". وأضاف أن مشروع تعديل الدستور "حرص على أن لا يحيد على التيار الوطني النوفمبري يجمع بين أبناء الجزائر ويعمل على توطيد العلاقة بين الشعب ومؤسسات الدولة وتحصين الهوية وتحقيق العدالة وتكافئ الفرص". وأكد السيد حميدو أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عازم على بناء الجزائر الجديدة مع جميع أطياف الشعب الجزائري. كما اشار الى أن "من أهم لبنات الجزائر الجديدة القضاء على البيروقراطية، حيث أعطى رئيس الجمهورية تعليمات صارمة لأعضاء الحكومة للخروج ميدانيا والاطلاع على كل المشاكل التي تعيق التنمية المحلية وبالخصوص في مناطق الظل".