أعلن مجلس السيادة الانتقالي بالسودان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع رسميا على قرار إزالة السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب". وذكر مجلس السيادة السوداني، في بيان مقتضب، "أن اليوم يوم تاريخي للسودان ولثورته المجيدة". وكان الرئيس الأمريكي قد كتب - في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" قبل أيام "وافقت حكومة السودان الجديدة، التي تحرز تقدما كبيرا، على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم، وبمجرد الإيداع، سأرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب". وأكد الفاتح زين العابدين محافظ بنك السودان المركزي أنه تم بالفعل تحويل الأموال المطلوبة، كتعويضات لضحايا الإرهاب وعائلاتهم. ومنذ مجيئها بعد الإطاحة بنظام عمر البشير السابق في أبريل 2019 ، وضعت الحكومة السودانية جهود شطب السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" في مقدمة أولوياتها،وأبدت تعاونا كبيرا في مفاوضاتها مع الجانب الأميركي. ووفقا ل "فورين بوليسي" فإن هنالك دعما متزايدا داخل الكونغرس ودوائر القرار الأميركية لاتجاه شطب السودان من قوائم الإرهاب الأميركية، حيث ينخرط عدد من المشرعين والدبلوماسيين الأميركيين في جهود متواصلة من أجل إقناع الممانعين بضرورة طي الملف وتقديم الدعم اللازم "لإنجاح التحول المدني" في البلاد.