تعزز قطاع الصحة بجيجل بافتتاح مخبر لإجراء تحاليل (بي سي أر) للكشف عن كوفيد-19 و ذلك خلال حفل أشرف عليه اليوم الأحد والي الولاية عبد القادر كلكال بمناسبة إحياء الذكرى ال66 لاندلاع ثورة 1 نوفمبر 1954. وسيشرع في غضون الأسبوع الجاري في استقبال عينات المشتبه إصابتهم بكوفيد-19 قصد إجراء التحاليل اللازمة بدل نقلها إلى ملحقة معهد باستور بقسنطينة. وحسب ما ورد في الشروحات التي قدمت بعين المكان من طرف القائمين على هذا المرفق الصحي، فإن المخبر الذي يقع بوسط مدينة جيجل بإمكانه إجراء 100 تحليل يوميا على أن تصدر النتائج خلال ساعات. وفي حال استقباله لأكثر من 200 عينة، فإن الفائض سيحول لملحقة معهد باستور بقسنطينة، حسب ما تمت الإشارة إليه. واعتبر والي الولاية بالمناسبة أن افتتاح هذا المخبر "يعد مكسبا لهذه الولاية والولايات المجاورة لما سيقدمه من خدمات لفائدة المصابين بكوفيد-19". من جهة أخرى، أكد ذات المسؤول بأن ما تم تداوله حول نقص مادة الأكسجين بمستشفيات الولاية "لا أساس له من الصحة"، مبرزا أن المستشفيات العمومية الثلاثة لكل من جيجل (محمد الصديق بن يحيى) و الطاهير و الميلية "تتوفر على ما يكفي من هذه المادة الحيوية". يذكر أن ولاية جيجل قد سجلت في الفترة الأخيرة منحى تصاعديا في عدد المصابين بكوفيد-19.