ووري الثرى اليوم السبت جثمان المجاهد خماية اسكيو بمقبرة تاغزيت بإيليزي بعد أن وافته المنية يوم أمس الجمعة عن عمر ناهز 88 سنة بعد صراع طويل مع مرض العضال. وشيعت جنازة المرحوم في جو مهيب بحضور السلطات المحلية وجمع غفير من المواطنين وأسرة الفقيد ورفقائه . و كان المجاهد خماية اسكيو، من مواليد 1932 بمنطقة أزجر، قد التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1959 حيث يعد من الأوائل الذين لبوا نداء الواجب الوطني بمنطقة الطاسيلي. وقد شارك المجاهد الفقيد في تنظيم وتنفيذ عديد العمليات الفدائية ضد المستعمر الفرنسي بالمنطقة ما جعله محل بحث من طرف السلطات الاستعمارية التي أصدرت في حقه حكما بالإعدام قبل أن يتمكن من الفرار من سجن العدو الفرنسي. وكتب الوزير الأول، عبد العزيز جراد، على صفحته بموقع "تويتر": "ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المحكوم عليه بالإعدام سابقا المجاهد بولاية إيليزي خماية أسكيو رحمه الله. و بهذا المصاب الجلل أتقدم إلى أسرة الفقيد بأخلص التعازي وأصدق المواساة داعيا المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة و يسكنه فسيح جنانه و ينعم ذويه الصبر والسلوان".