قام الوزير الأول عبد العزيز جراد، اليوم الأربعاء، بزيارة لعناصر المنتخب الجزائري لكرة القدم، بمقر تربصهم بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى (الجزائر)، تشجيعا لهم عشية المواجهة المزدوجة ضد منتخب زيمبابوي، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا-2021 المقررة بالكاميرون. واستقبل الوزير الأول الذي كان مرفوقا بمستشار رئيس الجمهورية، عبد الحفيظ علاهم، و وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، من طرف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، حيث قدم له شروحات مقتضبة بخصوص الهياكل التي يحتويها المركز التقني الوطني بسيدي موسى. وتبادل السيد عبد العزيز جراد أطراف الحديث مع الناخب الوطني جمال بلماضي وقائد "الخُضر" رياض محرز ومتوسط الميدان عدلان قديورة. وفي خضم حديثه مع رئيس الاتحادية والطاقم الفني، حث الوزير الأول المدرب الوطني واللاعبين "على مواصلة ديناميكية الانتصارات لرفع الراية الوطنية وزرع ثقافة الانتصار والروح الإيجابية في نفوس الشباب". واستغل الوزير الأول فرصة لقاء العناصر الوطنية لغرس أول شجرة بمعية الناخب الوطني والقائد محرز، في إطار أول عملية للمخطط الوطني للتشجير الذي بادرت به وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والهادف إلى غرس ما يقرب من مليون شجرة بحلول نهاية العام الجاري. إقرأ أيضا: كأس إفريقيا / الجزائر- زيمبابوي: من أجل خطوة إضافية نحو موعد الكاميرون وقال الوزير الأول في هذا الصدد: "حملة التشجير هذه جاءت ردا على الحرائق الأخيرة التي طالت عدة ولايات في البلاد وألحقت خسائر ضخمة بالحظيرة الغابية". وأضاف: "اخترنا ضربة انطلاق عملية التشجير مع لاعبي المنتخب الوطني من مركز سيدي موسى، كفعل رمزي نمرر من خلاله رسالة إلى الشباب الجزائري حول أهمية الشجرة والحفاظ على البيئة". وللتذكير، يستضيف المنتخب الجزائري نظيره الزيمبابوي يوم غد الخميس بملعب 5 جويلية الأولمبي بالجزائر العاصمة ابتداء من الساعة (00ر20 سا)، قبل أن يتنقل بعد أربعة أيام إلى هاراري لحساب الجولة الرابعة. وبعد إجراء جولتين من التصفيات، تتصدر الجزائر المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط، فيما تأتي زيمبابوي في الصف الثاني ب 4 نقاط، ثم بوتسوانا بنقطة واحدة، أما زامبيا فتتذيل الترتيب دون رصيد. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى النهائيات القارية التي كانت مبرمجة في عام 2021 بالكاميرون والمؤجلة إلى 2022 بسبب جائحة كورونا فيروس.