قالت رئيسة بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أمس السبت، "نحن على مشارف ليبيا الجديدة" ودعت إلى مواصلة السعي من أجل إنهاء الأزمة الليبية . وحثت ويليامز الليبيين - في حوار مع موقع الأممالمتحدة أمس السبت حول الملف الليبي وما يشهده من تطورات - عدم السماح "لمن يصرون ويحاربون بجميع الوسائل على إبقاء الوضع على ما هو عليه بأن يضللونكم بالأخبار والحملات الملفقة وأن يسرقوا منكم هذه الفرصة". إقرأ أيضا: اختتام أشغال ملتقى الحوار السياسي الليبي بتحقيق توافقات حول تركيبة المجلس الرئاسي وتطرقت ويليامز في حوارها إلى اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا وانطلاق الملتقى السياسي الليبي، والانتخابات المقبلة، ودور المرأة، والنفط والتدخل الأجنبي. وحيت الليبيين على "الإحساس بالمسؤولية والوطنية والالتزام بروح التفاوض لدى أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، ولدى المشاركين في الملتقى السياسي". ونوهت المسؤولة الاممية بشكل خاص إلى دور الكتلة النسائية التي شاركت في ملتقى الحوار الليبي، مشيرة إلى أهمية دور المرأة في بناء وصنع السلام، قائلة "إنهن يستحقن بالفعل وزنهن ذهبا عندما يتعلق الأمر بوجودهن على طاولة المفاوضات". وأشارت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة إلى النفط الليبي وتأثيره على اقتصاد البلاد، متطرقة الى اجتماعها الأخير مع شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز في مرسى البريقة شمال ليبيا والذي ضم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، وآمري حرس المنشآت النفطية في المنطقتين الشرقية والغربية. وشددت ويليامز على ضرورة احترام حظر السلاح من "قبل الدول المتدخلة في الأزمة الليبية"، مشددة على أهمية احترام قرارات مؤتمر برلين. وكانت بعثة الأممالمتحدة للدعم لدى ليبيا، نشرت تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع "تويتر"، في وقت سابق، أعلنت خلالها ستيفاني ويليامز عن اتفاق أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس على إجراء انتخابات وصفتها ب"الوطنية" وذلك في 24 ديسمبر 2021، وذلك دون تحديد هل الانتخابات برلمانية أم رئاسية أم الإثنين معا. إقرأ أيضا: الاتفاق على تنظيم "انتخابات وطنية" بليبيا في 24 ديسمبر 2021 وأوضحت التغريدة أن هذه التصريحات جاءت خلال مؤتمر صحفي افتراضي يوم الخميس مع الصحفيين المعتمدين في المقر الرئيسي للأمم المتحدة بنيويورك. وكانت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، كانت قد صرحت مؤخرا أن "هدفنا إعادة الشرعية لأصحابها عبر إجراء انتخابات تمكن الليبيين من اختيار ممثليهم عبر الأساليب الديمقراطية وتجديد شرعية المؤسسات الليبية". وقالت "الظروف الآن مواتية وهناك زخم قوي عقب اتفاقية وقف إطلاق النار الشامل واجتماع اللجنة العسكرية المشتركة ولأول مرة داخل ليبيا و نتائجه و إعادة إنتاج النفط وتصديره بشكل منتظم".