تسعى الحكومة المغربية إلى التشويش على مظاهرة دعت إلى تنظيمها تنسيقية الصحراويين في أوروبا و حركات التضامن, يوم السبت في "ساحة الجمهورية" بالعاصمة الفرنسية باريس , للتنديد بالاعتداء المغربي السافر في منطقة الكركرات جنوب غرب الصحراء الغربية. وأفادت مصادر صحراوية لواج أن "السلطات المغربية وفي مسعى للتشويش على المظاهرة, دعت مواطنيها في فرنسا إلى التجمع في نفس المكان, في ساحة الجمهورية, مرفوقين بعائلاتهم" و حثتهم على " تعميم هذه الدعوة و تربية أطفالهم" بشأن ما وصفته ب"الحدث الجديد" في إشارة الى عدوانها العسكري الاخير على الكركرات الذي لقي ادانة واسعة عبر العالم. ومن جهته, وصف السيد إبراهيم سيداتي, ممثل جبهة البوليساريو في باريس - في تصريح ل/واج/ - قبيل انطلاق المظاهرة هذا الحدث ب"الهام" باعتباره يشير "الى وحدة و تماسك الشعب الصحراوي". اقرأ أيضا : المغرب يحشد المتظاهرين لتأييد أطماعه الاستعمارية بالتهديد والوعيد وشراء الذمم وأضاف السيد سيداتي أن المظاهرة التي حظيت بترخص من السلطات الفرنسية ستكون "حاشدة" , وستشهد حضورا اعلاميا معتبرا . وتهدف المظاهرة الى ادانة هجوم قوات الاحتلال المغربية الاخير على مجموعة من المدنيين الصحراويين بمنطقة الكركرات و الدعوة الى تطبيق القانون الدولي و فرض تقرير مصير الشعب الصحرواي الذي طال أمده. للتذكير فإن قوات الاحتلال المغربية كانت قد نفذت خرقا متعمدا لوقف إطلاق النار الموقع عام 1991 مع جبهة البوليساريو باشراف الاممالمتحدة , بعد الهجوم عسكريا على مدنيين صحراويين بمنطقة الكركرات في 13 نوفمبر الجاري و هي المنطقة التي تعتبرها الاممالمتحدة منطقة منزوعة السلاح .