انطلقت يوم الأحد عبر تقنية التواصل عن بعد, أشغال القمة الاستثنائية ال 14 لرؤساء الدول وحكومات الاتحاد الإفريقي حول مبادرة "إسكات البنادق بإفريقيا". و يمثل الوزير الاول عبد العزيز جراد, الجزائر في أشغال هذه القمة التي تستمر يوما واحدا. وستناقش القمة الاستثنائية للمنظمة الافريقية, التي تعقد تحت شعار "إسكات الأسلحة: خلق ظروف مواتية لتنمية افريقيا", السبل الكفيلة بوضع حد للنزاعات المسلحة بالقارة و التهديد الإرهابي والتطرف العنيف والراديكالية, وهي ظواهر تتفاقم حدتها بسبب تدفقات الأسلحة والأموال غير المشروعة, والجريمة المنظمة والجريمة السيبرانية. وستشكل القمة الاستثنائية للمنظمة الافريقية مناسبة لتقييم هذا الوضع الذي يهدد سلام وأمن واستقرار القارة وتنميتها حيث سيعمل المشاركون في القمة على بلورة رؤية واضحة حول الخطوات المستقبلية التي من شأنها تسريع وتيرة تحقيق مشروع إسكات صوت البنادق الذي ينشده ويعمل من أجله القادة الأفارقة من أجل تخليص القارة من ويلات النزاعات والحروب. ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة, التي يرتقب أن تصادق على (إعلان جوهانسبورغ), أيضا مداخلة حول مبادرة إسكات الأسلحة وتقديم تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي حول الأنشطة والجهود الرامية إلى إسكات الأسلحة بإفريقيا و الذي يعكس أهداف أجندة الاتحاد الافريقي لعام 2063.