وصفت روسيا, يوم الجمعة, قرار الرئيس الأمريكي المنتهية عهدته دونالد ترامب, بإعلان السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية, بالإنتهاك الصارخ للقانون الدولي, وللوائح التي صوتت عليها واشنطن بمجلس الأمن الدولي. ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي, ميخائيل بوغدانوف قوله "إن اعتراف واشنطن بسيادة المغرب يعد انتهاكا للقانون الدولي". ووصف القرار بأنه: "انتهاك للقانون الدولي, هناك قرارات ذات صلة, هناك بعثة أممية لإجراء الاستفتاء في الصحراء الغربية, كل ما فعله الأمريكيون الآن هو قرار من جانب واحد يتجاوز القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي التي صوت الأمريكيون أنفسهم لصالحها". والخميس, أعلن دونالد ترامب, اعتراف بلاده بالسيادة المزعومة للمغرب على الأراضي الصحراوية, كمقايضة عن قرار المخزن بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني. وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش ستيفان دوجاريك: "إن موقف الأممالمتحدة بشأن القضية لم يتغير, ولا يمكن إيجاد حل للقضية إلا على أساس قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة". للإشارة تصنف الاممالمتحدة الصحراء الغربية في قائمة "الاقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي". و وفقا لخطة التسوية الاممية فقد تم انشاء بعثة الاممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) بموجب قرار مجلس الامن رقم (690) الصادر سنة 1991 بناء على مقترحات للتسوية وافق عليها طرفا النزاع (جبهة البوليساريو والمغرب) في 30 اغسطس 1988 والتي حددت خطة قائمة على التحضير لاستفتاء تقرير المصير لتميكن الشعب الصحراوي من حقه في الاستقلال.