ندد ناشطون من المجتمع المدني الشيلي وبرلمانيون وسياسيون في بيان نشروه الثلاثاء الماضي دعم أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية بغرفة النواب لقرار الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب المتعلقة بالاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية. وجاء في البيان: "ندين ونرفض الدعم غير المقبول من لجنة الشؤون الخارجية والبرلمانية واندماج أمريكا اللاتينية بغرفة النواب الشيلية لقرار الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب بالاعتراف الأحادي الجانب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية التي تعد أراضي في انتظار تصفية الاستعمار التي جدد التأكيد عليها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن في ديسمبر 2019". وأضاف المصدر: "انه غير مفهوم وغير مقبول أن تقدم مجموعة من البرلمانيين من أعضاء اللجنة بغرفة النواب الشيلية الذي يقول أنه قلق إزاء احترام حقوق الانسان والقانون الدولي على اتخاذ موقف لصالح مطالبات المغرب حول الصحراء الغربية". اقرأ أيضا : الوضع الحقوقي في المغرب يعرف ترديا خطيرا على جميع الأصعدة كما شجب الموقعون على البيان "انحياز هذه المجموعة من البرلمانيين للأطروحات التوسعية للملكة المغربية ضد إرادة الشعب الصحراوي الذي تمثله جبهة البوليساريو في تناقض تام مع القانون الدولي وتجاهل لاتفاقات السلم ووقف اطلاق النار الموقع بين المغرب وجبهة البوليساريو مع مهام بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ولوائح الأممالمتحدة لضمان حق تقرير المصير للشعب الصحراوي". كما ذكروا ان "الشيلي الذي يعد عضوا مؤسسا للجنة تصفية الاستعمار بالأممالمتحدة اعترف على الدوام بالصحراء الغربية على أنها حالة تصفية استعمار معلقة وبالتالي فان بلادنا لن تعترف أبدا باحتلال المغرب لأراضي الصحراء الغربية.