أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين المهدي وليد، لوأج يوم الخميس، أنه سيتم منح علامات لما يقارب 200 مشروع بين مؤسسات ناشئة ومشاريع مبتكرة، من بين 1000 مشروع مسجل لهذا السداسي الأول، اعتبارا من الأسبوع المقبل. و أوضح الوزير أنه تم تقديم 400 طلب لمنح العلامات من قبل المتقدمين لعلامة "المشاريع المبتكرة"، وليس لديهم سجل تجاري، ويرغبون في الاستفادة من المزايا المخصصة لهذا النوع من المشاريع قبل بدء نشاطهم، و أولئك الذين يطمحون إلى علامة "مؤسسة ناشئة". وأضاف ذات المسؤول أن الهدف ليس في الكمية بل في نوعية المشاريع المتحصلة على العلامة، مشيرا إلى مشاريع مجدية اقتصاديا وقبل كل شيء مشاريع مبتكرة التي يكون لها تأثير حقيقي على الاقتصاد الوطني والتي يمكن حتى التصدير دوليًا. كما أكد أنه يجب على الشركات الخاصة، أن تصبح أكثر انخراطًا في التمويل والاستثمار في المؤسسات الناشئة، كما هو الحال في جميع أنحاء العالم، لا سيما وأن دائرته قد أوجدت آليات تحفيزية من اجلهم. اقرأ أيضا : الصندوق الوطني للمؤسسات الناشئة يشرع في تمويل المؤسسات ندوة إقليمية "ألجيريا ديسرابت" في وهران نهاية فبراير و في إشارته إلى الحدث المخصص للمؤسسات الناشئة "ألجيريا ديسرابت"، أعلن الوزير أن الندوة الإقليمية الأولى ستنظم في وهران في نهاية فبراير. وسينظم لقاء إقليمي آخر في غرداية، فيما تستضيف قسنطينة ندوة المنطقة الشرقية من البلاد قبل تنظيم الندوة الوطنية بالجزائر العاصمة. كما أضاف أنه سيتم قريبا استلام محرك الأعمال "Algeria Venture"، مستفيدا من عدة مواقع، واحد في الجزائر العاصمة، وواحد في الشرق، وواحد في الغرب، ورابع في الجنوب. وفي معرض تطرقه لإنجازات خلية الوساطة مع الإدارة التي تم إنشاؤها على مستوى دائرته، اعتبر السيد المهدي وليد عملها ب "المهم"، مشيرا إلى أن العقبة الرئيسية أمام الابتكار والمقاولاتية في الجزائر هي البيروقراطية. وأشار الوزير إلى أن هذه الخلية التي تعمل على معالجة عشرات الطلبات يوميًا، درست ما يقرب من 400 طلب وساطة مع مؤسسات مختلفة، موضحًا أن الوساطة جعلت من الممكن حل عدد من المشكلات التي واجهها أصحاب المشاريع.