سيشرع غدا السبت في حملة التلقيح ضد فيروس كورونا انطلاقا من ولاية البليدة التي كانت من أكثر الولايات تضررا من هذا الوباء في بداياته بعد استلام اليوم الجمعة الجرعات الأولى للقاح "سبوتنيك V " من المخابر الروسية. وستستهدف الحملة التي تم تسطيرها على مدار سنة كاملة القطاعات الاستراتيجية والاشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة ليتم توسيعها الى بقية فئات المجتمع. إقرأ أيضا: بلحيمر: توسيع عملية التلقيح لتشمل الأسلاك الأخرى بداية من الأحد المقبل وكانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد أعدت لهذه العملية التي سيشرف عليها معهد باستور الوسائلالمادية و التنظيمية من خلال اطلاق حملة وطنية واسعة وتكوين للأسلاك التي تسند لها هذه المهمة عبر مختلف مناطق الوطن. كما أعدت لهذه العملية قرابة 8000 مركز للتلقيح بين مؤسسات استشفائية وعيادات متعددة الخدمات ومؤسسات للصحة الجوارية وهي هياكل لديها خبرة واسعة في التلقيح . إقرأ أيضا: كوفيد-19: الجزائر تستلم الأحد المقبل شحنة من اللقاح المنتج بمخابر أوكسفورد-أسترازينيكا و كان وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر صرح بمناسبة وصول أولى شحنات اللقاح المضاد لكوفيد-19 ان حملة التلقيح تعني في مرحلة أولى، الفئات الأكثر عرضة للإصابة والعدوى كعمال الصحة والمواطنين المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة لتتوسع القائمة، ابتداء من الأحد المقبل، لتشمل فئات أخرى و هذا في ظل "مراعاة الأولوية"، مثلما أوضحه السيد بلحيمر الذي خص بالذكر على سبيل المثال، أسلاك الأمن والحماية المدنية و قطاع التعليم بمختلف أطواره والأئمة و المسؤولين السياسيين وأسرة الإعلام. إقرأ أيضا: الجزائر تستلم أول شحنة من اللقاح الروسي "سبوتنيك V " في إنتظار وصول لقاح "أوكسفورد-أسترازينيكا" الأحد المقبل كما طمأن بلحيمر الجزائريين بوصول شحنات أخرى من اللقاح "في القريب العاجل"، قادمة من الهند والصين وبلدان أخرى، و هي العملية التي أكد استمرارها إلى غاية تغطية حاجيات المواطن و هذا استنادا إلى تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي كان قد أكد، مرارا، على أن "عملية التزويد باللقاح المضاد للفيروس يهدف إلى حماية عامة أفراد الشعب، مهما كانت التكلفة، لأن صحة المواطن لا ثمن لها".