وجه الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم الأربعاء خلال اجتماع للحكومة، تعليمات باتخاذ تدابير ''عاجلة'' لتأمين الإقامات الجامعية و منع دخول الأشخاص غير المقيمين إليها. فخلال ترؤسه اجتماعا للحكومة، جرى بتقنية التحاضر عن بعد، ذكر الوزير الأول بتوجيهات رئيس الجمهورية المتعلقة بضرورة التكفل الملائم بظروف الدراسة والإيواء والإطعام والنقل للطلاب، مصدرا تعليماته إلى وزير التعليم والبحث العلمي لاتخاذ تدابير"عاجلة" لتأمين منشآت الإيواء،"لاسيما من خلال منع الدخول إلى هذه الأحياء لكل الأشخاص غير المقيمين بها، بغية ضمان أمن الطالبات و الطلبة"، حسب ما جاء في البيان الذي توج هذا الاجتماع. كما تخص هذه التدابير"إعادة تأهيل الأحياء الجامعية التي تشهد حالة تدهور المباني والتجهيزات"، يضيف البيان. وكانت الحكومة قد استمعت، في هذا الإطار، إلى عرض قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول تسيير الخدمات الجامعية وتحسين ظروف معيشة الطلبة، حيث استعرض الإجراءات التي اتخذها القطاع في إطار تحسين ظروف إيواء وإطعام ونقل الطلبة، مشيرا إلى التدابير الوقائية المتخذة داخل الجامعات والأحياء الجامعية لمكافحة جائحة كوفيد-19. كما أكد على "ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة فيما يتعلق بتحسين جودة الخدمات المتعلقة بإطعام ونقل الطلبة داخل وما بين الولايات والسهر على النظافة والإطار المعيشي للأحياء الجامعية والأجنحة". يذكر أن الحديث عن ظروف الإقامة الجامعية عاد للواجهة مؤخرا بعد وفاة طالبة مقيمة بالإقامة الجامعية (أولاد فايت-2) نتيجة اندلاع شرارة بمسخن كهربائي داخل غرفتها بالحي الجامعي. وإثر ذلك، أعلنت الوزارة الوصية عن إنهاء مهام السيد بشير درواز بصفته مديرا عاما للديوان الوطني للخدمات الجامعية، مع تكليف لجنة مؤقتة لتسيير شؤون الديوان.