شكلت سبل تنفيذ خارطة الطريق المستعجلة الخاصة بالخدمات الجامعية التي أعدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي محور اجتماع ترأسه, يوم الأربعاء, الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي, بحضور الهيئة المؤقتة المديرة للمديرية العامة للديوان الوطني للخدمات الجامعية, وإطارات في الإدارة المركزية, والمدراء الولائيين للخدمات الجامعية عبر الوطن, حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح البيان أن اللقاء تمحور حول "مناقشة سبل تنفيذ خارطة الطريق المستعجلة التي أعدها القطاع لهذا الغرض, لا سيما, فيما تعلق بالأمن, الوقاية, الإطعام, والصيانة الدورية والنظافة والنقل والتدفئة, والأنترنت والنشاطات العلمية, الثقافية والرياضية". وأشارت الوزارة إلى أن "خارطة الطريق هذه تتسم بالطابع الاستعجالي, إذ يستلزم تطبيقها عقلنة وتعبئة الوسائل المادية والبشرية الذاتية المتاحة على مستوى الإقامات الجامعية, وكذلك تجسيد العمليات الإستثمارية التي ستبرمج لإعادة تأهيل هياكل الإقامات الجامعية وتجديد تجهيزاتها". وأكدت أن ما يجدر التنويه به هو أن "الإدارة المركزية تشجع المديرين الولائيين على القيام بجميع المبادرات التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي للطلبة, داخل فضاءات الإقامات الجامعية". اقرأ أيضا : تعليم عالي: استلام 19 ألف سرير نهاية يونيو بالجزائر العاصمة و البليدة وأضاف بيان الوزارة ان اللقاء شكل "فرصة لطرح المشاكل بكل شفافية ووضوح وصراحة", موضحا أن "الأمين العام حث مسؤولي الخدمات الجامعية ومديري الإقامات الجامعية على الحضور الدائم والإصغاء واعتماد لغة الحوار منهجا ووسيلة للتكفل بكل المشاكل الموجودة والتي قد تطرأ". كما حثهم على "تنظيم لقاءت دورية مع لجان الإقامات الجامعية التي يجب بعثها من جديد, في إطار مقاربة تشاركية وتشاورية مع الطلبة والمستخدمين", حسب ذات البيان الذي يشير إلى أن "المجتمعين عبروا عن استعدادهم لرفع التحديات من أجل تقديم صورة مشرفة لعمل الخدمات, وتحسين الصورة الذهنية لها لدى الطلبة المستفيدين من الخدمات التي تقدمها المؤسسات الجامعية".