دعت ادارة الحظيرة الوطنية لقوراية (بجاية) المواطنين الى تفادي التنقل الى المواقع الموجودة بمحيط رأس كاربون و ذلك لوجود خطر انهيارات صخرية على اثر الزلزال الاخير الذي ضرب الولاية، حسب جاء في بيان للحظيرة، نشر يوم الجمعة في موقعها على صفحة فايسبوك. و تمت الاشارة، الى ان التحذير يخص الجانب الشرقي من الحظيرة المتمثل في قمة القردة و راس كاربون و الكورنيش و ليزيغواد، مع التذكير بان المنطقة التي حدثت فيها انهيارات صخرية بسبب الزلزال الذي حدد مركزه ب28 كلم شمال شرق راس كاربون قد اصبحت غير مستقرة. إقرأ أيضا: زلزال بجاية: الحكومة ستتكفل بالضحايا والخسائر المادية و اضاف ذات البيان، انه "من اجل تجنيب زوارنا الاخطار التي قد تنجم عن انهيار الصخور، فان ادارة الحظيرة الوطنية لقورايا، تدعو المواطنين سيما اولئك الذين يزورون قمة القردة و كاب كاربون و الكورنيش و ليزيغواد، للتحلي باليقظة و الحذر خلال هذه الايام". كما طالبت هذه المؤسسة من المواطنين "تفادي زيارة كورنيش المنارة الكبرى و ليزيغواد، لان خطر انهيار الصخور وارد جدا" و كذا عدم "الذهاب الى فضاءات الالعاب سيما تلك الواقعة في اماكن صخرية (راس كاربون)" و ذلك حفاظا على سلامتهم و سلامة اطفالهم. للتذكير أن الهزة الأرضية التي بلغت شدتها 9ر5 درجة على سلم ريختر والتي سجلت على الساعة 01 و04د على بعد 28 كلم شمال شرق رأس-كربون بولاية بجاية، "لم تسجل خسائر في الأرواح و لا خسائر مادية كبيرة، مخلفة فقط بعض الجرحى من بينهم شاب يعاني من عدة رضوض، بعد قفزه من الطابق الثالث من العمارة التي يسكنها. إقرأ أيضا: زلزال بجاية: تبون يأمر بتوفير كل الدعم والإمكانيات اللازمة للتكفل بالسكان كما اشار بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، نشر يوم الخميس، الى انهيار جزئي لثلاث بنايات قديمة غير مأهولة، في اعالي بجاية، و حدوث تشققات بسلالم عمارتين بحي الصغير (بلدية بجاية)، و انهيار جزئي لشرفة منزل اخر. و تجدر الاشارة الى ان وزير الداخلية و الجماعات المحلية و تهيئة الاقليم، كمال بلجود، الذي زار بجاية في نفس اليوم الذي حدث فيه الزلزال، برفقة وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد و وزيرة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو اضافة الى وزير الاشغال العمومية و النقل، كمال ناصري و وزير السكن و العمران و المدينة، محمد طارق بلعريبي، قد اعرب عن "استعداد الحكومة لمساعدة الضحايا لا سيما اولئك الذين تضررت منازلهم أو تحطمت".