كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، أن قيمة الأموال المتداولة في السوق الموازية تتراوح ما بين 6 الاف و 10 الاف مليار دج، مؤكدا على ان الإجراءات المعتمدة لاستقطاب جزء من هذه الأموال، و لاسيما تعميم الصيرفة الاسلامية، كفيلة بإعطاء "نتيجة ايجابية" في هذا المجال. وخلال لقائه الدوري مع وسائل الاعلام الذي بث سهرة اليوم، قال السيد تبون:"لا احد يملك الرقم الحقيقي (للأموال المتداولة خارج الدائرة الرسمية)..الرقم يتراوح ما بين 6000 مليار دج و قد يصل الى 10 الاف مليار دج". وأكد أن اطلاق الصيرفة الاسلامية و تعميمها و اطلاق السندات "سيعطي نتيجة ايجابية". وكشف عن أنه "تم في شهر واحد استرجاع ما يقارب 100 مليار سنتيم من الأموال في السوق الموازية و التي دخلت البنوك" مضيفا أنه "بعد الانتخابات المقبلة و استقرار البلاد أكثر فاكثر سيتم دخول المزيد من الأموال في البنوك". إقرأ ايضا: جريمة مالية: تحقيق تقدم غير أن السوق الموازية تبقى هشة وفي رده على سؤال حول الجدوى من اقتراح البعض تغيير العملة الوطنية قصد استقطاب الأموال الموجودة خارج البنوك، اعتبر الرئيس تبون أن أي تغيير للعملة سيكون"دون جدوى". وقال:" لو غيرنا العملة سنرى طوابير لأشخاص بسطاء و ليس طوابير لرجال أعمال وسيقتصر تغيير العملة على احجام بسيطة من الأموال".