نصبت المديرية العامة لمؤسسة بريد الجزائر اللجنة الوطنية لتحضير الندوة الوطنية الانتخابية لنقابة المؤسسة ، للتكفل ب" المشاكل الاجتماعية المهنية وتحضير الحالة النظامية لانعقاد الندوة"، مؤكدة أن الإضراب الذي تم تسجيله على مستوى بعض المكاتب منذ يوم الاثنين الفارط "غير شرعي" حسبما أفاد به مساء اليوم الأربعاء بيان للمؤسسة . وجاء في البيان " تنهي المديرية العامة لمؤسسة بريد الجزائر إلى علم كافة عاملات وعمال المؤسسة، انه بموجب القرار المؤرخ في 14 أبريل 2021 الصادر عن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين ، تم تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير الندوة الوطنية الانتخابية لنقابة المؤسسة " مبرزة أن هذه اللجنة " تمارس صلاحيات نقابة المؤسسة المنصوص عليها في القانون الأساسي والنظام الداخلي للتكفل بالمشاكل الاجتماعية المهنية وتحضير الحالة النظامية لانعقاد الندوة ". وعلى اثر هذا القرار --يضيف نفس المصدر --اجتمعت المديرة العامة للمؤسسة رفقة اطارات المؤسسة بأعضاء هذه اللجنة بهدف" الاتفاق على خارطة طريق تهدف الى مباشرة الاجراءات العملية من اجل تحديد المطالب الاجتماعية والمهنية المرفوعة من طرف العمال بصفة دقيقة وواضحة " و" العمل بصفة مشتركة بين الإدارة وممثلي العمال على تحقيقها في أقرب الآجال" وبعد ان ذكر نفس المصدر أن المؤسسة قد " اوفت بأول التزاماتها من خلال صب الشطر الاول من المنحة التحفيزية "، اعتبرت ان الاضراب التي تم تسجيله على مستوى بعض مكاتب البريد منذ تاريخ 12 أبريل الجاري " اضرابا غير شرعي " وذلك بناء على " الأمر الاستعجالي من ساعة إلى ساعة الصادر عن محكمة الدار البيضاء بتاريخ 13 أبريل الجاري". وبالمناسبة دعت المؤسسة في بيانها العمال المضربين الى " تغليب صوت الحكمة والالتحاق بأماكن عملهم " خاصة وان هذه الفترة التي تتزامن مع بداية شهر رمضان الكريم "تعرف إقبالا كبيرا من قبل المواطنين لاسيما الموظفين والمتقاعدين" مشيرة إلى أن شهر رمضان " يفترض ان يكون شهر للرحمة والتضامن مع المواطنين من خلال تمكينهم من سحب أجورهم ومعاشاتهم لتلبية مختلف احتياجات أسرهم خلال هذا الشهر الفضيل".