شارك وزير الشؤون الخارجية السيد صبري بوقدوم اليوم الأحد في أشغال الدورة الاستثنائية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الشؤون الخارجية، الذي كرس لدراسة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسبما أشار إليه بيان للوزارة. وأوضح البيان أن هذا الاجتماع الذي جرى بتقنية التحاضر المرئي عن بعد قد خصص "لدراسة الوضع السائد في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت بشكل خاص مدينة القدس الشريف وقطاع غزة". كما توجت أشغال اللجنة التنفيذية بتبني بيان نددت فيه منظمة التعاون الإسلامي "بالاعتداءات الشنيعة التي تقترفها قوات الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، وجددت بذات المناسبة دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، بما فيها حقه في تأسيس دولته وعاصمتها القدس الشريف".