أكد رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد بعد ظهر يوم السبت بالطارف بأن "الجزائر بحاجة إلى جميع أبنائها لتشكيل مجلس شعبي وطني قادر على الاستجابة لتطلعات الشعب" و انتخاب ممثلين "قادرين على اقتراح حلول ملائمة للتحديات الاقتصادية و الاجتماعية الحالية". وأبرز السيد بلعيد خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الشباب أحمد بتشين بعاصمة الولاية في اليوم الثالث من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو 2021، بأن الاستحقاق المقبل يفرض "مشاركة جميع رجال و نساء البلاد لاختيار عن طريق الصناديق ممثلين للشعب بمقدورهم أن يقدموا حلولا للمشاكل المطروحة في جميع المجالات". وأضاف بلعيد بأن "ممثلي الشعب يتعين عليهم أن يبذلوا قصارى جهودهم من أجل تقديم حلول لانشغالات المواطنين و المساهمة في بناء الجزائر الجديدة". وقال أيضا:" كل واحد مسؤول عن القيام بتغيير إيجابي" ملحا في ذات السياق على أهمية "القيام قبل كل شيء بتغيير بعض الممارسات التي أعاقت في الماضي تنمية و ازدهار البلاد". كما أوضح نفس المسؤول الحزبي في ذات السياق بقوله : "إن جبهة المستقبل ظلت تقترح منذ تأسيسها سنة 2012 أخلقة العمل السياسي و بناء جزائر جديدة تضمن الاستقرار و التماسك و الأمن من أجل جزائر قوية بنخبها و إطاراتها ذوي الكفاءات و القدرات الأكيدة". ولدى تطرقه للقدرات الطبيعية التي تتوفر عليها هذه الولاية الحدودية ذات الموقع الجغرافي الإستراتيجي، أكد السيد بلعيد بأن "هذه الثروات يجب تثمينها"ن معتبرا أن الاتفاق المتضمن إنشاء منطقة تبادل حر قارية أفريقية الذي وقعت عليه الجزائر "يحمل أملا و مستقبل مشرق و واعد و سيعمل على النهوض بالاقتصاد المحلي". كما أوضح بأن مرشحي حزبه بهذه الولاية يمثلون "نخبا و كفاءات اختيروا على المستوى المحلي لتمثيل السكان و للعمل على نقل انشغالاتهم على جميع المستويات". وبعد أن ترحم على روح الشاذلي بن جديد المولود بهذه الولاية، دعا عديد المناضلين الحاضرين بالقاعة للمشاركة بكثافة في الانتخابات التشريعية ل12 يونيو المقبل والتصويت لصالح مرشحي حزبه الذين "تحدوهم عزيمة كبيرة و يقترحون أفكارا من أجل بلوغ الأهداف المرجوة في مختلف المجالات".