أكد رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية, موسى تواتي, يوم الخميس بالجلفة بأن تشريعيات 12 يونيو جاءت في ظرف إتسم ب"صحوة للشعب", الذي أراد أن يسترجع "سلطته المطلقة". وقال السيد تواتي, لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بالمركز الثقافي الإسلامي بعاصمة الولاية في إطار الحملة الإنتخابية للتشريعيات المقبلة, أن "الحراك المبارك ل22 فبراير كان سببا في بروز صحوة شعبية أرادت أن تسترجع سلطتها المطلقة وغير المنقوصة من خلال هبة شبانية إنتفضت لتقول كفانا وصاية وتسلطا وتبعية". وربط ذات المسؤول هذه الصحوة بضرورة مواصلة المسيرة من خلال المشاركة بقوة في الإنتخابات "من أجل العمل على إعادة بناء الجزائر بأسلوب إجتماعي ديمقراطي, كما جاء به بيان أول نوفمبر 1954". اقرأ أيضا : بن عائشة: الاستحقاق المقبل "فرصة للتغيير" وبعد أن حث المواطنين على ضرورة التوجه وبكثافة نحو صناديق الاقتراع واختيار مرشحي تشكيلته السياسية الذين تم انتقاؤهم حسب معياري الكفاءة والنزاهة, دعا مناضلي حزبه ومترشحي قائمة الحزب إلى مخاطبة الشعب بكل "صدق من أجل التغيير وقول كلمة الحق". وقال: "بهذا الخطاب سننهض بالجزائر واقعا وليس كلاما طائشا لإسكات الشعب", مؤكدا على أن حسن اختيار نواب البرلمان هو "ضمان لمستقبل الأجيال".