اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني, فيلالي غويني, يوم الخميس بتيزي وزو, أن تشريعيات 12 يونيو المقبل تشكل "دعما" لاستقرار الجزائر ومؤسسات الدولة. وأكد السيد غويني, خلال تنشيطه لتجمع انتخابي بدار الثقافة مولود معمري لتيزي وزو, أن موعد 12 يونيو المقبل سيكون بمثابة "خطوة لاستكمال مسيرة التغيير التي طالب بها الشعب الجزائري", وذلك "من خلال تنصيب مجلس تمثيلي سيكون دعما لاستقرار البلاد ومؤسسات الدولة". كما دعا رئيس حركة الاصلاح الوطني إلى "مشاركة قوية" في الاقتراع و "انتخاب مجلس يحمل في ثناياه الصالح العام الوطني ومتطلبات المجتمع في مجال الحريات والحقوق, لاسيما في السياق الراهن". وأضاف في نفس السياق, أن "قانون الانتخابات الجديد يمنح فرصا أكثر للكفاءات والشباب من أجل المساهمة في الحياة السياسية للبلاد", مشيرا إلى أن نسبة 90 بالمائة من مرشحي حزبه لتشريعيات 12 يونيو "لا يتجاوزون الأربعين سنة".