بحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، في إتصال هاتفي، مع نظيره المصري السيد سامح شكري، مستجدات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الوضع في ليبيا وسبل تعزيز مساهمة دول الجوار في مرافقة الأشقاء الليبيين لتجسيد التسوية السياسية المنشودة. وكتب السيد لعمامرة في تغريدة له عبر حسابه الشخصي "تويتر"، يوم أمس الأربعاء، "تبعا للمشاورات الايجابية التي جمعتنا خلال زيارتي الأخيرة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، تواصلت اليوم مع زميلي وأخي سامح شكري لبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة واستعراض سبل تعزيز مساهمة دول الجوار في مرافقة الأشقاء الليبيين لتجسيد التسوية السياسية المنشودة". وكان السيد لعمامرة قد أجرى السبت الماضي، بالقاهرة، جلسة عمل مع نظيره المصري، السيد سامح شكري، استعرض خلالها الجانبان علاقات الأخوة والتعاون التاريخية بين البلدين وآفاق تعزيزها. كما أستقبل صباح الاحد الماضي، من قبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حيث نقل إليه رسالة من أخيه رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون بخصوص علاقات الأخوة والتضامن التاريخية التي تربط البلدين. وعقد الوزير لعمامرة جلسة عمل مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، تناولت المشاورات ،والوضع السياسي والأمني في الوطن العربي وكذا جهود حل الأزمات والنزاعات التي تؤثر على استقرار المنطقة و آفاق تنشيط العمل العربي المشترك و كذا التحضير للاستحقاقات المقبلة، بما في ذلك القمة العربية التي سيتم عقدها في الجزائر.