استلمت المديرية العامة للغابات, يوم الاربعاء, على مستوى مقرها ببن عكنون (الجزائر العاصمة) ازيد من 50 الف شتلة من الصنوبر الحلبي قدمتها محافظة الجلفة لقدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية كهبة لتوزيعها على الولايات المتضررة من الحرائق. وتندرج هذه المبادرة كمساهمة من افواج محافظة الجلفة لقدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية والجمعيات في اطار الحملة الوطنية التضامنية مع سكان الولايات المتضررة من حرائق الغابات. وبالمناسبة اكد القائد العام لقدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية, مصطفى سعدون, لواج ان هذه العملية ستتبع بمبادرات اخرى وقوافل تضامنية لفائدة سكان الولايات المعنية. ومن جهتها اوضحت نائب مدير المكلفة بإعادة التشجير والمشتلة بالمديرية العامة للغابات, صبرينة راشدي, انه سيتم حفظ هذا النوع من الشتلات على مستوى المديرية الى غاية 25 اكتوبر القادم- موعد اليوم الوطني للشجرة وانطلاق حملة التشجير- حيث سيتم توزيعها على الولايات المتضررة. كما ذكرت المتحدثة ان شتلة الصنوبر الحلبي تمثل 80 بالمائة من الثروة الغابية بالجزائر مشيرة الى ان المديرية العامة اعدت برامج لإعادة الاعتبار للغابات المتدهورة والمتضررة من الحرائق مضيفة في هذا الاطار بأن كل مبادرات التشجير ستكون "مؤطرة لان العملية (اعادة التشجير) يجب ان تستجيب لمقاييس ومعايير تقنية بغية ضمان نجاحها من خلال اختيار الاصناف والمساحات المخصصة للغرس وكذا العناية بالنباتات". اقرأ أيضا : "شجرة الشهيد"، مبادرة جمع وغرس 5ر1 مليون شجيرة بالمناطق المتضررة من الحرائق واشارت ان عملية اعادة التشجير لا تخص فقط المساحات الغابية وانما ايضا المستثمرات الخاصة التي تضررت من الحرائق. كما ستأخذ عملية اعادة التشجير بالحسبان الجانب الاقتصادي سيما في المناطق المتضررة مع التكفل بعمليات الغرس واعادة الاعتبار لبساتين الاشجار المثمرة والزينة المتضررة من الحرائق . للإشارة كانت ولاية جيجل استفادت الاسبوع المنصرم من 70 الف مشتلة من الصنوبر الحلبي في اطار هذه العملية التضامنية .