فتح بنك الفلاحة والتنمية الريفية ( بدر-بنك) في كل من ولايتي ورقلة وأدرار الاثنين أول الشبابيك المخصصة ل 14 منتجا للصيرفة الإسلامية الموجهة للتسويق, حسبما لوحظ . وتضاف هذه المنتجات البنكية الجديدة المطابقة للشريعة الإسلامية التي وافق عليها المجلس الإسلامي الأعلى, الى مختلف الخدمات والعروض الكلاسيكية التي يقترحها بدر- بنك لفائدة زبائنه ( أفراد ومهنيين ومؤسسات), كما أوضح مدير المجمع الجهوي للإستغلال لبنك الفلاحة والتنمية الريفية عبد الله زقة, على هامش حفل التدشين بورقلة. وتتوزع الخدمات الجديدة على ستة (6) منتجات تخص الحسابات الجارية والتوفير, وثماني (8) أخرى تتعلق بتمويل مشاريع الإستثمار, كما جرة شرحه. ويتضمن الصنف الأول منتجات التوفير والتمويل عبر الصك الإسلامي "إستثماري" والحساب الجاري الإسلامي ودفتر التوفير الإسلامي "استثماري" و"استثماري فلاح", بالإضافة إلى دفتر التوفير الإسلامي " أشبال", مثلما ذكر المدير. أما الصنف الثاني من تلك المنتجات فانها تخص التمويل عبر "المرابحة" لتمويل أنشطة ذات صلة بالانتاج الفلاحي والتصدير والمحصول "غلتي" والمادة الأولية والأشغال والتجهيز المهني والصفقات العمومية والمعدات المتحركة. اقرأ أيضا : بنك الفلاحة و التنمية الريفية: إطلاق نشاط الصيرفة الاسلامية يوم الاثنين بأدرار و ورقلة وفضلا عن وضع حيز الخدمة للشباك الأول للصيرفة الإسلامية على مستوى الوكالة الرئيسية لبنك الفلاحة والتنمية الريفية بورقلة, فإن مصالح الفرع الجهوي لهذه المؤسسة المالية تعمل من أجل تعميم منتجات الصيرفة الإسلامية عبر مجموع الملحقات قبل نهاية السنة الجارية. ويتعلق الأمر بالفتح التدريجي لشبابيك مماثلة على مستوى كافة الملحقات المنتشرة عبر الجنوب الشرقي على غرار حاسي مسعود وتقرت و إيليزي قبل نهاية السنة الحالية. ولدى وضع حيز الخدمة شباك الصيرفة الاسلامية ببدر-بنك بأدرار, أبرز والي الولاية, العربي بهلول, ضرورة تجند البنك لمرافقة الفلاحين و الإصغاء لانشغالاتهم في ظل الظروف المناخية و الجغرافية الاستثنائية التي يزاولون فيها نشاطهم. وأشار المسؤول أن النشاط الفلاحي يعد عنصرا فعالا في معادلة التنمية الإقتصادية بالمنطقة ما يحتم مرافقته بكل الوسائل المتاحة لكسب رهان رفع الإنتاج الفلاحي في مختلف الشعب.