انطلقت يوم الأربعاء بدار الفلاح بخنشلة الحملة الوطنية للوقاية من الأخطار المناخية بحضور أزيد من 100 فلاح يمثلون الصناديق الجهوية لولايات خنشلةوباتنة وأم البواقي وتبسة وسوق أهراس. وقد أشرف آيت أومالو عبد الناصر مدير مركزي تجاري لتطوير وتنشيط الشبكة ممثلا للمدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي على إعطاء إشارة انطلاق الحملة الإعلامية والتحسيسية الوطنية حول أهمية اكتتاب عقد تأميني للحماية من المخاطر الفلاحية والتي ستستمر إلى غاية 26 أكتوبر 2021. وأكد السيد آيت أومالو خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة أن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي وتنفيذا للاستراتيجية المتعلقة بترقية المنتجات التأمينية لاسيما المرتبطة بالأخطار المناخية أطلق حملة إعلامية وطنية عبر 67 صندوقا جهويا و533 مكتبا محليا لفائدة الفلاحين والنساء الريفيات والموالين والمربين غير المستفيدين من تغطية تأمينية خاصة بالأخطار المناخية. وأضاف أن فكرة تنظيم الأيام الإعلامية التحسيسية لفائدة الفلاحين والمربين والنساء الريفيات جاءت بعد الحرائق الأخيرة التي تضرر منها الفلاحون عبر مختلف ولايات الوطن في الصيف الماضي ولضرورة توعية الفلاحين بأهمية حماية ممتلكاتهم وضمان أمن مداخيلهم أمام الأخطار المتوقعة لاسيما المرتبطة بالتغيرات المناخية والفيضانات وتساقط حبات البرد والحرائق. اقرأ أيضا: الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي يطلق حملة تحسيسية حول المنتجات التأمينية الخاصة بالأخطار المناخية من جهتها، ذكرت لوأج مديرة الدراسات بالصندوق زكية بن عربية أن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي قام خلال الموسم الفلاحي المنقضي بتعويض 274 فلاحا مؤمنا عبر 19 ولاية بقيمة مالية إجمالية تفوق ال 80 مليون دج منها 21,4 مليون دج، خاصة بالتعويضات عن الحرائق و58,6 مليون دج عن الأخطار المناخية. وأضافت السيدة بن عربية أن المساحة الإجمالية للأراضي الفلاحية المؤمنة والمصرح بها من طرف الفلاحين الذين تم تعويضهم بلغت 3.608 هكتارا منها 2.900 هكتار تم تأمينها ضد الأخطار المناخية و700هكتار ضد الأخطار الأخرى. للإشارة، فقد شارك في هذا اللقاء التحسيسي الإعلامي الذي نظمه الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بولاية خنشلة مدراء وإطارات وخبراء الصناديق الجهوية لولايات باتنةوخنشلة وتبسة وسوق أهراس وأم البواقي الذين قدموا مداخلات بخصوص المنتجات التأمينية المختلفة وأجابوا على تساؤلات الفلاحين والموالين الحاضرين.