صرح الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة ياسين المهدي وليد اليوم الأربعاء بقسنطينة في افتتاح أشغال اللقاء الجهوي حول المؤسسات الناشئة "قسنطينة ديسرابت" أن الدولة تعمل على جعل المؤسسات الناشئة "أداة قوية لتجسيد الشمول المالي". وأكد أن الدولة الجزائرية من خلال مختلف آليات و تدابير الدعم و المرافقة المخصصة لترقية المؤسسات الناشئة تستهدف "تنمية الشمول المالي من أجل تعبئة أفضل للموارد المالية" على اعتبار أن بناء اقتصاد للمعرفة "يمر حتما عبر التحول من اقتصاد مادي إلى آخر غير مادي", كما قال. وذكر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة في هذا الإطار بالاهتمام "الكبير" الذي توليه الدولة لاقتصاد المعرفة, مسلطا الضوء على الإصلاحات العميقة التي شرعت الدولة فيها لاسيما في مجال التكوين و تطوير البحث داخل المؤسسات. واعتبر أن اللقاءات التي تجمع صناع القرار مع الخبراء و حاملي المشاريع و الأفكار و الجامعات تشكل "فرصة ستسمح بتنمية هذا القطاع في خدمة الاقتصاد الوطني". وأضاف الوزير المنتدب أن تمكين المؤسسات الناشئة من المشاركة بفعالية في بناء اقتصاد وطني قوي من خلال حل مختلف المشاكل التي تطرح نفسها مثل الأمن الغذائي و الأمن المائي تعد من بين الأهداف التي تعمل الدولة على تجسيدها في إطار "تعزيز اقتصاد المعرفة". كما أكد أن تشجيع المقاولاتية النسوية يعد من بين المواضيع "الهامة" التي تعمل السلطات العمومية على "تشجيعها و تجسيدها". للاشارة شارك في اللقاء الى جانب الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة, وزراء كل من التعليم العالي و البحث العلمي عبد الباقي بن زيان و الصناعة الصيدلانية عبد الرحمن لطفي جمال بن باحمد و الرقمنة و الإحصائيات حسين شرحبيل و الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة نسيم ضيافات.