قالت المبعوثة الخاصة المشرفة على الشراكات الدولية الكبرى, ليلى زروقي, إن مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية, يكتسي قدرا كبيرا من الأهمية لجمعه, لأول مرة, كل أعضاء السلك الدبلوماسي الجزائري. و أوضحت السيدة زروقي في تصريح ل/وأج, على هامش أشغال المؤتمر الذي يحتضنه قصر الامم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) ابتداء من اليوم الاثنين, أنه "لأول مرة يجتمع كل السفراء الجزائريين الذين هم في مناصبهم أو الذين سيلتحقون بمناصبهم, مع اطارات وزارة الخارجية ومع الحكومة والرئاسة, بوجود رئيس الجمهورية الذي افتتح المؤتمر, و الوزير الأول, الى جانب الوزراء المعنيين بالعلاقات الخارجية". و أبرزت الدبلوماسية أن المؤتمر "يسمح بأن تكون لدى الدبلوماسيين الجزائريين رؤية شاملة, من خلال توجيهات من المسؤولين, سواء تعلق الامر برئيس الجمهورية الذي أعطى توجيهاته خلال افتتاح الأشغال, أو من قبل الوزير الأول أو وزير الخارجية, والاطارات السامية في الوزارات والمؤسسات التي تحتاج الى الدبلوماسيين أو العكس, لتأدية عملهم في الخارج". وختمت السيدة زروقي بالإشارة الى أنه ستكون هناك رؤية وتوجيهات واضحة وتبادل للآراء والرؤى, الى جانب نقاش يسمح بالخروج بتوصيات مهمة, مردفة : "ستستطيع الدبلوماسية الجزائرية على هذا الاساس الانطلاق". يشار الى أن أشغال المؤتمر التي أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على افتتاحها, ستتواصل يومي الثلاثاء و الأربعاء بقصر الأمم.