أعلنت الكنفيدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية يوم الاثنين عن "ارتياحها" للإجراءات الاقتصادية التي اتخذها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد أمس الأحد. وجاء في بيان صحفي لمنظمة أرباب العمل هذه أن "الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية تبدي ارتياحها الكبير وتعرب عن دعمها للتدابير الاقتصادية التي أقرها رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء المنعقد أمس". وأضافت الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية "نرحب بالتوجه الاستراتيجي بخصوص الانتقال الطاقوي، ولا سيما تفضيل الطاقة الشمسية بالمناطق النائية والجبال. كما نرحب أيضا بتنفيذ النجاعة الطاقوية في المباني والبنى التحتية، كونهما قطاعين مستهلكين للطاقة". حسب ذات المنظمة، استفاد قطاع الصيد البحري وبناء السفن أيضا من اهتمام الحكومة وهو الأمر الذي "سيكون له مساهمة كبيرة في اقتصادنا وسيحسن جودة غذاء السكان". وجاء في البيان أن وضع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والصندوق الوطني للتأمين على البطالة تحت وصاية الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالمؤسسات المصغرة كان قرارا حكيما من أجل معالجة موحدة وتقييم أكثر صلة بالمشاريع التي تم إطلاقها، خاصة لصالح الشباب والنساء". وحسب المنظمة نفسها، فإن قرار تخصيص معالجة اقتصادية لملفات الشباب المستفيد من تمويل الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب (أونساج) "هو أكثر من قرار منقذ". وأردفت بالقول "سيطمئن شبابنا وسيكونون أكثر اهتماما بمشاريعهم بدلا من انشغالهم بتهديد المتابعات القضائية". "لدينا فيدرالية شبابية وسنعمل مع الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة والمديرين العامين للوكالات المعنية"، تضيف المنظمة. من جهة أخرى، نظمت الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة لقاء حول إطلاق برنامج "سوفيلام" (الحوار الاجتماعي للترسيم وقابلية التوظيف) بالتنسيق مع مكتب منظمة الدولية للعمل في الجزائر. وجاء في البيان "يمتد هذا المشروع لثلاث سنوات (2021-2024) بدعم من الاتحاد الأوروبي". وقال المصدر نفسه إن برنامج "سوفيلام" يهدف إلى "تسهيل الانتقال من الاقتصاد الموازي إلى الاقتصاد الرسمي، وتعزيز أنظمة التدريب وتأكيد المهارات لتمكين الشباب والنساء من تجسيد نشاط رسمي". وشكرت رئيسة منظمة أصحاب العمل، سعيدة نغزة، مسؤول المشروع، دانيال كورك ، وأشادت بالعلاقة الممتازة والتعاون بين منظمتها والمنظمة الدولية للعمل. كما أشارت إلى أهمية المشروع في ضوء ثقل الاقتصاد الموازي وانعكاساته السلبية على الاقتصاد الوطني.