أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء يوم الجمعة، أن الجزائر دولة تجمع الفرقاء، في إشارة الى مشاركة سوريا في القمة العربية القادمة التي ستحتضنها الجزائر في مارس 2022، مشددا على ضرورة أن يكون هذا اللقاء جامعا. وقال السيد تبون خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية: "لما ننظم قمة عربية يجب تكون قمة جامعة, و من المفروض أن تكون سوريا حاضرة. أتمنى أن يمثل هذا الموعد انطلاقة جديدة للعالم العربي لأنه ممزق, أتمنى أن يكون اجتماعا شاملا", مضيفا أن "الجزائر لا تكرس التفرقة بين العرب, فنحن دولة نجمع الفرقاء, في افريقيا, في العالم العربي, وحتى في اوروبا و البلقان". و لدى تطرقه لملف اصلاح الجامعة العربية, أشار رئيس الجمهورية أن الأخيرة "لم تتغير منذ 1948". اقرأ أيضا: الجزائر ترى أن الوقت قد حان لعودة سوريا الى الجامعة العربية و تابع يقول: "كل المنظمات تغيرت, بما فيها الاممالمتحدة التي كانت عصبة الأمم و الاتحاد الافريقي (منظمة الوحدة الافريقية سابقا), و التي أصبحت تسير حاليا بقرارات تنظيم داخلي ناجعة, الا الجامعة العربية". وختم الرئيس تبون قائلا: "علاقاتنا أولا متوسطية, مغاربية وعربية. علاقاتنا بالدول المسلمة كلها طيبة, الا من يريد معاداتنا, فالجزائر لا تعادي أحدا".