أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع أنه عشية احياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني, تنظم الهيئة فعاليات وطنية عبر كامل التراب المغربي, ابتداء من اليوم الاحد والى غاية الاثنين لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني ومواصلة المعركة للتصدي لمسلسل التطبيع مع الصهاينة. وقالت الهيئة في بيان لها نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" : "إننا نحيي يوما تاريخيا مشهودا, تم إقراره سنة 1977 بفضل كفاح الشعب الفلسطيني البطل, وبفضل تضامن حركة التحرر والقوي المناهضة للصهيونية على الصعيد العالمي, ألا وهو يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني الذي يتزامن مع 29 نوفمبر من كل سنة". ولفتت الجبهة المغربية الى أنه "في ظل صعوبة ودقة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية عالميا وعربيا, حيث تحالفت الصهيونية والإمبريالية مع صنائعها المحلية وعملائها, في محاولة لإقبار القضية عبر صفقات صارت مكشوفة ومفضوحة بعدما ظلت لعقود في الدهاليز وتحت الطاولات, تطلق الجبهة المغربية لدعم فلسطين, ابتداء من اليوم والى غاية يوم غد فعاليات اليوم الوطني التضامني الثالث في كل ربوع المغرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت شعار: المعركة متواصلة للتصدي للتطبيع ولدعم الشعب الفلسطيني". وأكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع أنها ومعها عموم الشعب المغربي بكل قواه الحية من مختلف الحساسيات والانتماءات, تحيي اليوم هذه المناسبة "ببالغ الأسف والأسى في ظل وضع استثنائي وشاد يصر فيه المخزن وأجهزته القمعية على المضي قدما في فرض مسلسل التطبيع المخزي, والتضييق على حق الرافضين للتطبيع في الاحتجاج والتظاهر والإدانة". وعليه دعت الجبهة, النظام المغربي "لأ لايكون مطية للكيان الصهيوني لتحقيق مشاريعه التوسعية بمنطقة المغرب الكبير, و ألا يكون جسرا له نحو الدول الإفريقية على حساب الحق والدم الفلسطيني". اقرأ أيضا : اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني : الاحتفال الاثنين في جو يتسم بالخيانة وجددت الهيئة بالمناسبة "تضامنها المطلق" مع الشعب الفلسطيني الى غاية تحقيق التحرر والحرية وحق العودة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الى جانب مناصرة الهيئة لخيار المقاومة ولكل فصائلها مع مواصلة الشد على ايدي المقاومة و إدانة كل تصنيف لها وللمنظمات الشعبية في دائرة "الإرهاب". كما نددت الهيئة المغربية ب"الجرائم الصهيونية وبممارساتها العنصرية في حق الشعب الفلسطيني", داعية "أحرار العالم والمنتظم الدولي لتحمل المسؤولية في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان للكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني". وجددت "استنكارها للمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية وبالمعالم التاريخية وفي مقدمتها المسجد الأقصى الذي يحاك له من أجل تهويده, ولزيارة وزير الحرب للكيان الصهيوني المجرم, ورفضها لأي تعاون مع أعداء الشعب الفلسطيني", الذين يشكلون "خطورة مدمرة على المغرب وعلى المنطقة برمتها". ومضت الجمعية تقول : "اننا ندين التطبيع بكل أشكاله وندعو الحاكمين للتراجع عنه, لمصلحة المغرب والمنطقة والقضية الفلسطينية", داعية كل أبناء وبنات الشعب المغربي ومكوناته الحية "للوقوف صفا واحدا في مواجهة تسونامي التطبيع الذي يهدد استقلال واستقرار البلد ويدخله في عهد جديد, عهد الحماية الصهيونية".