قام وزير الداخلية الليبي، خالد التيجاني مازن والوفد المرافق له، اليوم الأحد، بزيارة إلى المخبر المركزي للشرطة العلمية والتقنية بشاطوناف (العاصمة)، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين الجزائر وليبيا. وكان السيد مازن مرفوقا بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود والمدير العام للأمن الوطني، فريد بن الشيخ. إقرأ أيضا: بلجود يستقبل وزير الداخلية الليبي وخلال هذه الزيارة، اطلع وزير الداخلية الليبي والوفد المرافق له عن قرب على مختلف الدوائر المشكلة للمخبر المركزي للشرطة، على غرار دائرة تحليل المقذوفات (IBIS)، دائرة تحليل البصمات الوراثية (ADN) وكذا المصلحة المركزية لتحقيق الشخصية، حيث وقف على مدى مساهمة مختلف دوائر المخبر المركزي للأمن الوطني في دعم جهود الوحدات العملياتية لمحاربة الجريمة والمحافظة على النظام العام. وبالمناسبة، أعرب المسؤول الليبي عن إعجابه ب"الخطوات النوعية" التي قطعتها الشرطة الجزائرية في مجال الشرطة العلمية. كما أشاد "بالمستوى الاحترافي" الذي بلغته الشرطة الجزائرية، في كلمته التي دونها بالسجل الذهبي، حيث أبدى "رغبة بلده في الاستفادة" من تجربة المديرية العامة للأمن الوطني وتعزيز التعاون بين شرطتي البلدين. من جهته، أبدى السيد بن الشيخ "الاستعداد الكامل" لمصالح الأمن الوطني لتقديم الدعم المناسب للشرطة الليبية في الميادين التكوينية المتخصصة، لاسيما في مجال الشرطة العلمية وتقنيات التحري الجنائي. يذكر أن وزير الداخلية الليبي يقوم مرفوقا بوفد هام بزيارة إلى الجزائر تدوم يوما واحدا، حيث جمعه لقاء مع السيد بلجود في وقت سابق، خصص للحديث عن عدة ملفات أبرزها إعادة فتح المعابر الحدودية والتكوين في مجال الشرطة والحماية المدنية.