ينتظر مشاركة أكثر من 100 عارض في فعاليات الطبعة الأولى للمعرض الوطني للتجارة الحدودية المزمع تنظيمه خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 13 ديسمبر2021 بولاية الوادي، حسبما استفيد اليوم الإثنين من المنظمين. ويتعلق الأمر بمشاركة عديد المتعاملين الإقتصاديين من أصحاب الشركات الوطنية (عمومية و خاصة) الفاعلين في عمليات تصدير المنتوج الوطني، سيما منه الفلاحي، كما أوضح ل(وأج) المدير العام لمؤسسة "سوف للمعارض" عبد الرؤوف صدوقي (الجهة المنظمة). كما يرتقب أيضا مشاركة في هذا المعرض الوطني الذي سينظم بإشراف وزارة التجارة وترقية الصادرات بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتجارة الدولية و المركز العربي الإفريقي للإستثمار والتطوير أزيد من ثلاثين من رجال الأعمال من خمس دول إفريقية حدودية (ليبيا و تونس وموريتانيا والنيجر ومالي) لإبرام إتفاقيات تجارية لتصدير المنتوج الوطني، وفق ذات المصدر. وستعرف فعاليات هذه التظاهرة التجارية والإقتصادية حضورا لهيئات إدارية ومؤسسات عمومية تتصدرها المؤسسات البنكية لإبراز كافة الآليات التي أقرتها السلطات العمومية لفائدة المستثمرين لتمكينهم من تصدير المنتوج الوطني والمتمثلة أساسا في تسهيل الإجراءات الإدارية وأنماط التحفيزات البنكية. ويتضمن برنامج هذا الحدث الذي اختير له شعار "التجارة الحدودية نحو التموقع الإقليمي" عرض كل آليات المرافقة التقنية لشركات التصدير والإنتاج، وهي الخبرات التي توفرها هذه الهيئات الإدارية والمؤسسات المشاركة بخصوص التصدير نحو الأسواق العالمية، مثلما جرى شرحه. ويهدف هذا المعرض إلى إبراز خصائص المنتوج الوطني القابل للتصدير وآليات مرافقة الشركات وتشجيعها على ولوج عالم التصدير سيما منها المنتجات الفلاحية بشقيها الزراعي والحيواني ، حسب المنظمين .