رددت الجماهير الطلابية بالمغرب، يوم الخميس، شعارات تنادي بسقوط نظام محمد السادس "الديكتاتوري" و تؤكد على تمسكها بالقضية الفلسطينية و رفض خيانة القضية المركزية للأمة، بعد التطبيع مع الكيان الصهيوني، رغم "القمع الهمجي" الذي تتعرض له المسيرات على يد قوات نظام المخزن. و من أبرز الشعارات التي ميزت انتفاضة الطلبة, الخميس, بالكلية المتعددة التخصصات (تازة), والتي نقلتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي : "يا جماهير ثوري ثوري على النظام الديكتاتوري", "يا جماهير ثوري ثوري على السادس الديكتاتوري", "مغاربة ماشي أوباش", "عاش الشعب.. عاش الشعب", "فلسطين وطنية .. و شعارنا البندقية" و "من اجلك يا فلسطين لازم نشعلها ثورة", كما حملوا الراية الفلسطينية, مرددين "رفرف يا علمي يا زينة رايات الأمم". و اندلعت مواجهات بين الطلبة و قوى الأمن المغربية, بعد أن فرضت الأجهزة القمعية حصارا امنيا جائرا على الكلية, و حاولت تدنيس الحرم الجامعي, ما اثار غضب الطلبة الذين هددوا خلال المسيرة بتصعيد الاحتجاجات و رددوا مطولا "لا سلام لا استسلام .. المعركة الى الامام". و لا يتعلق الأمر بطلبة الجامعات فقط, بل اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية في الايام الاخيرة لتشمل عدة قطاعات, رغم المقاربة الامنية التي اعتمدها نظام المخزن تحت ذريعة حالة الطوارئ الصحية, لإخماد "غضب الشارع", الذي بلغ ذروته مع زيارة وزير الحرب الصهيوني الى الرباط في نوفمبر الماضي, للتوقيع على اتفاقيات امنية تهدد استقرار المنطقة برمتها, في تحد سافر لرفض المغاربة كل اشكال التطبيع مع الكيان المحتل. وقمعت قوات الامن المغربية ب "شكل همجي" الانتفاضة الشعبية للطلبة و الاساتذة و البطالين, الرافضين لسياسة نظام المخزن, و المنددين بغلاء الاسعار و تغول نظام المخزن, و الاجهاز على الحقوق و الحريات, و اسفر التدخل عن اصابات و اعتقالات كثيرة. و في هذا الاطار, نددت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالمغرب, ب"القمع الهمجي" الذي تعرض له مناضلو التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات خلال برنامجهم النضالي بالرباط, والذي أدى إلى إصابات و اعتقالات في صفوف الأساتذة. و اكدت التنسيقية في بيان لها تحت عنوان "لا سلام لا استسلام... المعركة إلى الأمام" على مواصلة المعركة النضالية الرامية إلى إسقاط مخطط التعاقد و إدماج جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي في أسلاك الوظيفة العمومية. و سجلت التنسيقية في بيان لها, استمرار السلطات المغربية في "نهج سياساتها التخريبية المعادية لمصالح الشعب, والتي كانت آخرها الشروط التعجيزية والإقصائية الممنهجة في حق الطلبة والمعطلين من خريجي الجامعات المغربية, وذلك من خلال اعتماد شروط تمييزية (تسقيف السن في 30 سنة, الانتقاء الأولي, الميزة ...) للولوج إلى مسابقات التعليم لهذه السنة". و دعت في هذا الاطار, الأساتذة و أطر الدعم التربوي والاجتماعي والإداري إلى مقاطعة حراسة المسابقة و الى اضراب وطني يوم السبت, مرفوقا بأشكال نضالية موازية, حسب خصوصية كل منطقة. و في سياق متصل, استنكرت اللجنة الوطنية للقطاع النسائي بحزب النهج الديمقراطي المعارض, في بيان لها, سياسة النظام المخزني و التواطؤ المعلن "مع الباترونا في الهجوم على الحقوق والحريات ومكتسبات الطبقة العاملة وتعريضها للتسريح والطرد و الاعتقال". و نددت اللجنة ب "الغلاء المستمر وسياسة خوصصة الخدمات الاجتماعية والصحية, والتي تؤثر بشكل خاص على وضعية النساء, مما يستدعي الانخراط الفعلي والملموس لمناضلات القطاع النسائي للنهج الديمقراطي في الأشكال النضالية التي تخوضها كافة فئات الشعب للدفاع عن مصالحها والتصدي للمخططات المخزنية, أو تلك التي أعلنت عنها الجبهة الاجتماعية المغربية احتجاجا على الغلاء وتردي ظروف المعيشة لدى غالبية الشعب المغربي". كما ادانت ذات اللجنة, زيارة وزير الحرب الصهيوني الى ارض المملكة في نوفمبر الماضي و التوقيع على اتفاقيات امنية تهدد استقرار المنطقة برمتها. و كانت الجبهة الاجتماعية المغربية قد اعلنت عن تنظيم وقفات احتجاجية يوم غد الجمعة عبر كل ارجاء المملكة, للتنديد بالارتفاع الصاروخي في الاسعار و تغول نظام المخزن و الإجهاز على الحقوق و الحريات, و ذلك بمناسبة احياء اليوم العالمي لحقوق الانسان, المصادف ل10 ديسمبر. و من أبرز الشعارات التي ميزت انتفاضة الطلبة, الخميس, بالكلية المتعددة التخصصات (تازة), والتي نقلتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي : "يا جماهير ثوري ثوري على النظام الديكتاتوري", "يا جماهير ثوري ثوري على السادس الديكتاتوري", "مغاربة ماشي أوباش", "عاش الشعب.. عاش الشعب", "فلسطين وطنية .. و شعارنا البندقية" و "من اجلك يا فلسطين لازم نشعلها ثورة", كما حملوا الراية الفلسطينية, مرددين "رفرف يا علمي يا زينة رايات الأمم". و اندلعت مواجهات بين الطلبة و قوى الأمن المغربية, بعد أن فرضت الأجهزة القمعية حصارا امنيا جائرا على الكلية, و حاولت تدنيس الحرم الجامعي, ما اثار غضب الطلبة الذين هددوا خلال المسيرة بتصعيد الاحتجاجات و رددوا مطولا "لا سلام لا استسلام .. المعركة الى الامام". و لا يتعلق الأمر بطلبة الجامعات فقط, بل اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية في الايام الاخيرة لتشمل عدة قطاعات, رغم المقاربة الامنية التي اعتمدها نظام المخزن تحت ذريعة حالة الطوارئ الصحية, لإخماد "غضب الشارع", الذي بلغ ذروته مع زيارة وزير الحرب الصهيوني الى الرباط في نوفمبر الماضي, للتوقيع على اتفاقيات امنية تهدد استقرار المنطقة برمتها, في تحد سافر لرفض المغاربة كل اشكال التطبيع مع الكيان المحتل. وقمعت قوات الامن المغربية ب "شكل همجي" الانتفاضة الشعبية للطلبة و الاساتذة و البطالين, الرافضين لسياسة نظام المخزن, و المنددين بغلاء الاسعار و تغول نظام المخزن, و الاجهاز على الحقوق و الحريات, و اسفر التدخل عن اصابات و اعتقالات كثيرة. و في هذا الاطار, نددت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالمغرب, ب"القمع الهمجي" الذي تعرض له مناضلو التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات خلال برنامجهم النضالي بالرباط, والذي أدى إلى إصابات و اعتقالات في صفوف الأساتذة. و اكدت التنسيقية في بيان لها تحت عنوان "لا سلام لا استسلام... المعركة إلى الأمام" على مواصلة المعركة النضالية الرامية إلى إسقاط مخطط التعاقد و إدماج جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي في أسلاك الوظيفة العمومية. و سجلت التنسيقية في بيان لها, استمرار السلطات المغربية في "نهج سياساتها التخريبية المعادية لمصالح الشعب, والتي كانت آخرها الشروط التعجيزية والإقصائية الممنهجة في حق الطلبة والمعطلين من خريجي الجامعات المغربية, وذلك من خلال اعتماد شروط تمييزية (تسقيف السن في 30 سنة, الانتقاء الأولي, الميزة ...) للولوج إلى مسابقات التعليم لهذه السنة". و دعت في هذا الاطار, الأساتذة و أطر الدعم التربوي والاجتماعي والإداري إلى مقاطعة حراسة المسابقة و الى اضراب وطني يوم السبت, مرفوقا بأشكال نضالية موازية, حسب خصوصية كل منطقة. و في سياق متصل, استنكرت اللجنة الوطنية للقطاع النسائي بحزب النهج الديمقراطي المعارض, في بيان لها, سياسة النظام المخزني و التواطؤ المعلن "مع الباترونا في الهجوم على الحقوق والحريات ومكتسبات الطبقة العاملة وتعريضها للتسريح والطرد و الاعتقال". و نددت اللجنة ب "الغلاء المستمر وسياسة خوصصة الخدمات الاجتماعية والصحية, والتي تؤثر بشكل خاص على وضعية النساء, مما يستدعي الانخراط الفعلي والملموس لمناضلات القطاع النسائي للنهج الديمقراطي في الأشكال النضالية التي تخوضها كافة فئات الشعب للدفاع عن مصالحها والتصدي للمخططات المخزنية, أو تلك التي أعلنت عنها الجبهة الاجتماعية المغربية احتجاجا على الغلاء وتردي ظروف المعيشة لدى غالبية الشعب المغربي". كما ادانت ذات اللجنة, زيارة وزير الحرب الصهيوني الى ارض المملكة في نوفمبر الماضي و التوقيع على اتفاقيات امنية تهدد استقرار المنطقة برمتها. و كانت الجبهة الاجتماعية المغربية قد اعلنت عن تنظيم وقفات احتجاجية يوم غد الجمعة عبر كل ارجاء المملكة, للتنديد بالارتفاع الصاروخي في الاسعار و تغول نظام المخزن و الإجهاز على الحقوق و الحريات, و ذلك بمناسبة احياء اليوم العالمي لحقوق الانسان, المصادف ل10 ديسمبر.