يجري إنجاز سلسلة من العمليات التنموية عبر بلدية ورقلة في إطار الجهود الرامية إلى الإستجابة لتطلعات المواطنين، حسبما علم يوم الأحد لدى مصالح الولاية. ويتعلق الأمر بمشاريع مختلفة ذات الصلة بالتهيئة العمرانية وتكسية الطرقات والربط بشبكة المياه الصالحة للشرب، وكذا ترميم وإعادة الإعتبار للمؤسسات التربوية وغيرها. ومن بين تلك العمليات التي شملها برنامج زيارة ميدانية للسلطات الولائية إنجاز أرصفة ومساحات خضراء عبر عدد من التجمعات السكنية والشوارع ببلدية عاصمة الولاية ، وإعادة الإعتبار للطريق الولائي رقم 202 من مفترق الطرقات بحي سعيد عتبة نحو قرية حاسي ميلود ، فضلا عن ازدواجية الطريق البلدي الرابط بين حي النصر وقرية بامنديل على مسافة 6 كلم، استنادا لشروحات إطارات قطاع الأشغال العمومية. إقرأ أيضا: التكفل بملف التشغيل ضمن"أولويات" الحكومة وبخصوص الموارد المائية فقد استفادت قرية حاسي ميلود (ضواحي ورقلة) من مشروع إنجاز بئر مائي وتزويده بالطاقة الكهربائية، حيث يندرج هذا المشروع الذي بلغت نسبة تجسيده 80 بالمائة، ضمن برنامج يضم أربعة عمليات مماثلة حظيت بها مناطق حاسي بن عبد الله وبني حسن والقصر العتيق وحاسي ميلود، وذلك من أجل تعزيز الشبكة ووضع حد للتذبذب المسجل في التزود بمياه الشرب، مثلما جرى توضيحه. كما سجل قطاع التربية عمليات أخرى تتمثل في إنجاز مدرسة ابتدائية بحي سعيد عتبة الغربية، بالإضافة إلى مشروع توسعة أربعة أقسام بمدرسة "جلولي عبد القادر" بحاسي ميلود ومطعم مدرسي مدرسة شيباني محمد بحي المخادمة. وخلال زيارته الميدانية إطلع الوالي مصطفى أغامير على مدى تقدم تلك المشاريع واستمع لانشغالات المواطنين بخصوص التنمية وترقية الإطار المعيشي للساكنة. وشدد بالمناسبة على دور المنوط بالإدارة في متابعة ومراقبة مراحل تجسيد تلك المشاريع، داعيا في ذات السياق مؤسسات الإنجاز لاحترام التزاماتها التعاقدية المتعلقة بنوعية الإنجاز، وكذا مواعيد تسليم المشاريع. وأشار ذات المسؤول، أن هذه الزيارة تندرج في إطار برنامج يستهدف جميع بلديات ولاية ورقلة، وذلك بغية تحديد احتياجات كل جماعة محلية بمشاركة المنتخبين المحليين.