سيكون نادي ''أولاد الباهية'' للجيدو حاضرا بقوة في البطولة الوطنية لصنف الأواسط التي ستقام في فبراير القادم بمدينة معسكر بعدما تمكن 15 مصارعا ومصارعة من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى هذا الموعد الوطني. وتألق رياضيو النادي الوهراني بشكل لافت للانتباه خلال البطولة الجهوية للأواسط والوسطيات التي أقيمت نهاية الأسبوع بوهران، وهو ما ترجموه بتأهل هذا العدد الكبير منهم إلى البطولة الوطنية التي تعود إلى النشاط بعد غياب لقرابة عامين بسبب جائحة فيروس كورونا. واحتل ستة ممثلون عن ''أولاد الباهية'' المراتب الأولى في البطولة الجهوية لمختلف الأوزان وفي الصنفين، ويتعلق الأمر بكل من بوجلال وسيم (أقل من 60 كغ) ومنصوري جبريل (أقل من 73كغ) و فالة عبد الله (أقل من 90 كغ) وشيباني آمال (أقل من 48 كغ) وقدور شيماء (أقل من 63 كغ) وسعيدي حنان (أقل من 52 كغ). من جهتهم، جاء أربعة مصارعون للنادي في المراتب الثانية المؤهلة أيضا إلى البطولة الوطنية وهم كل من : عموري ريان (أقل من 60 كغ) وبن خلاف عبد الإله (أقل من 66 كغ) وكبيري مالك (أقل من 73 كغ) وبن عطية زكرياء (أقل من 90 مع). واكتفى خمسة مصارعون آخرون لنفس النادي بالمرتبة الثالثة كل حسب وزنه، هي المرتبة التي سمحت لهم كذلك باقتطاع تأشيرة التأهل إلى البطولة الوطنية، ويتعلق الأمر بكل من : بلقسوس آدم (أقل من 66 كغ) وصارنو مصطفى (أقل من 66 كغ) وبوحريز علي (أقل من 81 كغ) وبونادر علي (أقل من 100 كغ) وبلعرج شكيب (أكثر من 100 كغ). وأثلجت هذه النتائج صدور مسيري النادي الوهراني الذي تأسس في 2017، لكنه سرعان ما برز على الساحة الدولية بفوزه بأول لقب إقليمي له خلال البطولة العربية للجيدو التي أقيمت عام 2019 في مراكش (المغرب) بفضل فريق الأواسط. ورغم رحيل عدد معتبر من مصارعي هذا الصنف إلى أندية أخرى، سيما بالجزائر العاصمة بعد ترقيتهم إلى الأكابر، ورغم أن الرهان كان كبيرا عليهم لبسط سيطرة ناديهم الأول على الجيدو الجزائري، إلا أن ذلك لم يمنع إدارة ''أولاد الباهية'' من الاستمرار في سياسة التكوين التي سمحت لها بإنجاب جيل جديد من الرياضيين المتألقين. وتأتي النتائج المتحصل عليها خلال البطولة الجهوية للأواسط لتؤكد علو كعب مدرسة ''أولاد الباهية'' في التكوين، من خلال تأهل 15 رياضيا ورياضية إلى فعاليات البطولة الوطنية المقبلة. ويطمح مسؤولو النادي إلى التتويج مجددا بالبطولة الوطنية للأواسط التي فازوا بها في 2019 مفتكين بطاقة العبور إلى البطولة العربية في أول تجربة لهم على الساحة الدولية، وهي البطولة التي فاجأ بها نادي ''أولاد الباهية'' المتتبعين بنتائجه الباهرة رغم قلة خبرة عناصره. يذكر أنه فضلا عن اللقب الذي أحرزه نادي "أولاد الباهية" حسب الفرق في تلك البطولة، فقد عرفت هذه المنافسة تألق سبعة من رياضييه في مسابقات الفردي، حيث أحرز كل من علوي رمزي وحاشد هشام وقدور هواري وقروجي محمد ميداليات ذهبية، بينما نال لحسن ناصر يوسف ومهديل أحمد الفضة، فيما اكتفى راشد يحيى بالبرونز، وهي النتائج التي يسعى الخلف لتكرارها مستقبلا، مثلما يأمله مسيرو النادي.