إعتبرت الندوة التأسيسية للكرامة الافريقية قرار الاتحاد الافريقي بتعليق منح الكيان الصهيوني صفة مراقب في الاتحاد الافريقي عودة قوية للدبلوماسية الجزائرية وانتصارا للقضية الفلسطينية وجب تثمينه. وباركت الندوة في بيان لها اليوم الاحد, عملية إفشال مخطط دخول الكيان الصهيوني للاتحاد الافريقي مؤكدة أنه "انتصار للدبلوماسية الجزائرية"مثمنة بالمناسبة دور رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في "توحيد القرار الافريقي". وترى الندوة التأسيسية للكرامة الإفريقية اختيار الرئيس الجزائري ضمن لجنة تضم سبعة رؤساء دول إفريقية لتقديم توصية لقمة الاتحاد الافريقي بشأن قرار عضوية الكيان الصهيوني كمراقب في الاتحاد الافريقي "اختيار موفق يزيد من قوة وصلابة الاتحاد" . وقالت الندوة التأسيسية للكرامة الافريقية ,في بيانها, أن القرار السيادي للاتحاد الإفريقي بتعليق منح الكيان الصهيوني صفة مراقب في الاتحاد القاري، "فشلا ذريعا" لمحاولات المخزن إفتكاك مقعد مراقب للكيان الصهيوني داخل الإتحاد الإفريقي. كما شددت الندوة على أن "رفض دول وازنة في إفريقيا على رأسها الجزائر منح ما يسمى اسرائيل مقعدا في الاتحاد الإفريقي من شأنه أن يقطع الطريق أمام محاولة من محاولات عمالة المملكة المغربية للكيان الإسرائيلي لتقسيم الاتحاد الإفريقي" و"فضيحة مدوية لحلفاء الاحتلال".