أعلن وزير الموارد المائية والأمن المائي كريم حسني يوم الأحد بولاية إن قزام أنه سيتم فتح مقرين لمؤسستي الجزائرية للمياه و الديوان الوطني للتطهير لتحسين الخدمة العمومية بهذه الولاية الحدودية. وأوضح الوزير الذي كان مرفوقا بوزير الأشغال العمومية كمال ناصري خلال زيارة العمل التي قادتهما إلى هذه الولاية أنه "سيتم فتح مقرين لمؤسستي الجزائرية للمياه و الديوان الوطني للتطهير لتحسين الخدمة العمومية بولاية إن قزام الحدودية، حيث سيخصص غلافا ماليا لاقتناء الوسائل الضرورية لضمان سير هاتين المؤسستين". وكان الوفد الوزاري قد عاين مشروع حماية إن قزام من الفيضانات والذي تطلب مبلغا ماليا بقيمة 400 مليون دج وقد فاقت نسبة الإنجاز به 90 بالمائة، حسب شروحات مسؤولي القطاع. ويهدف هذا المشروع إلى تحويل مياه الأمطار إلى خارج المحيط العمراني بإن قزام، بما يضمن حماية الأشخاص والمحافظة على البنى التحتية وأيضا مطار إن قزام من الفيضانات، مثلما تم شرحه. واستمع الوفد الوزاري إلى عرض حول مشروع مقترح لجلب المياه من منطقة تنزروفت والذي ستستفيد منه كل من منطقتي توندارت و تين زواتين بطول إجمالي240 كلم وذلك إلى آفاق 2050، حسب ما أشير إليه. وفي هذا الشأن، أكد وزير الموارد المائية والأمن المائي أن هذا المشروع المرتقب سيساهم في تحسين تموين ساكنة المنطقتين بالمياه الصالحة للشرب، وسيتم حشد الأموال الضرورية اللازمة لإنجازه بعد استكمال الدراسات بإشراك مختلف القطاعات الوزارية. كما عاين مشروع إنجاز شبكة الصرف الصحي بأحياء مدينة إن قزام الريفية و الذي أسندت أشغاله إلى ثلاث مقاولات، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 20 بالمائة . ويهدف هذا المشروع إلى القضاء على حفر الصرف الصحي التقليدية و الأمراض المتنقلة عن طريق المياه و حماية البيئة وتحسين الخدمة العمومية في هذا المجال. ويواصل الوفد الوزاري زيارته للمنطقة بتفقد مشاريع في قطاعي الأشغال العمومية والموارد المائية والأمن المائي على مستوى ولاية تمنراست.