دعا وزير الموارد المائية السيد حسين نسيب، أول أمس، مسؤولي الديوان الوطني للسقي وصرف المياه إلى مواصلة جهودهم من أجل تحسين نوعية الخدمة العمومية، وحسب بيان للوزارة، فقد أبرز الوزير خلال زيارة قام بها لمقر الديوان التقدم الذي حققته المؤسسة، مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تحسين نوعية الخدمة العمومية والأنظمة التقنية على غرار وضع قنوات السقي وصرف المياه والتقطير والحواجز الجبلية. كما حث ممثل الحكومة مسؤولي وعمال الديوان على مضاعفة الجهود من أجل تحقيق المهام المنوطة بقطاعهم وبلوغ الأهداف الإستراتيجية من بينها "الأمن الغذائي" من خلال الرفع من المساحات الفلاحية المسقية، مشيرا إلى أن أكثر من 60 بالمائة من الموارد المائية المخزنة في السدود يتم تخصيصها لسد احتياجات الفلاحة. من جهة أخرى، ألح الوزير على ضرورة تحسيس الفلاحين بإيجابيات ترشيد استعمال المياه مع تشجيعهم على استغلال المياه المطهرة عبر محطات التطهير، خاصة بالنسبة لسقي الأشجار المثمرة بالنظر إلى المواصفات البيولوجية التي تحتويها والتي تسمح بتحسين الإنتاج، كما تلقى ممثل الحكومة شروحات واسعة حول نشاط الديوان منذ نشأته، حيث قام بإنجاز 19 حاجزا للمياه بالجبال سمحت بجمع 2,5 مليون متر مكعب من المياه وسقي 500 هكتار، فضلا عن أشغال التطهير والحماية من السيول والفيضانات في منطقة الطارف على مساحة تقدر بأكثر من 12 ألف هكتار فضلا عن التهيئة الخاصة بالري الفلاحي على مستوى منطقة مغيلة على مساحة 950 هكتارا بولاية تيسمسيلت. كما أشار البيان الوزارة إلى تسجيل أشغال أخرى في إطار مشاريع تهيئة الري الزراعي على مستوى 6 مناطق على مساحة 30 ألف هكتار منها ثلاثة مناطق تستكمل أشغالها قبل نهاية السنة الجارية. وينوي الديوان إنجاز 39 حاجزا بالمناطق الجبلية بطاقة استيعاب تقدر ب8,2 مليون متر مكعب تسمح بسقي 1650 هكتارا.