أعطى وزير التكوين و التعليم المهنيين ياسين مرابي اليوم الأحد إشارة انطلاق الدخول المهني لدورة فبراير 2022 بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لسيدي عياد بدائرة سيدي ببجاية عيش بحضور إطارات القطاع و السلطات المحلية. ودعا الوزير بالمناسبة موظفي القطاع إلى بذل المزيد من الجهود من أجل "تحسين نوعية التكوين و بالتالي مستوى تكوين المتربصين بالشكل الذي يسمح بضمان موارد بشرية مؤهلة لمواجهة تحديات الساعة", كما أضاف المصدر. وبعد أن أشار السيد مرابي إلى توفير 283.991 منصب بيداغوجي, ضمن دورة فيفري لجارية, موزعة على مختلف التخصصات طبقا لاحتياجات سوق العمل, أبرز إدراج العديد من التخصصات الجديدة "ذات أولوية و تستجيب للاحتياجات المعبر عنها بكل منطقة", كما قال. ويتعلق الأمر, بحسب توضيحات الوزير, بتخصصات الصناعة و البناء و الأشغال العمومية و الفلاحة و الإطعام و الفندقة و السياحة و الصناعة التقليدية, إضافة إلى الري و البيئة و الطاقات المتجددة. كما لاحظ إدراج عدد من التخصصات لأول مرة عبر بعض الولايات, على غرار اختصاص حفظ التراث العقاري ببشار و صيانة الأنظمة الطاقوية و منسوب المياه بأدرار و الصناعات البترولية و آليات الرقابة بالأغواط و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال بتميمون و استغلال محطات تطهير المياه بتيزي وزو. وأوضح وزير التكوين و التعليم المهنيين أنه تم التفكير و الإعداد لعملية إدراج هذه التخصصات الجديدة بالشكل الذي يسمح "بتحسين أداء القطاع و الخدمات على مستواه", كما تطلبت نفس العملية "تجنيد وسائل معتبرة, فيما يخص الهياكل و التجهيزات و الموارد البشرية", مشيرا إلى "إعادة بعث العديد من المشاريع التي تم تجميدها", كما أضاف. كما تطرق السيد مرابي في سياق آخر إلى توقيع عدة اتفاقيات شراكة مع هيئات و مؤسسات بغرض "إضفاء نجاعة أكثر على التكوين و جعله أكثر فاعلية و قابلية لمضاعفة فرص التشغيل لفائدة المتربصين".