توجت اليوم الاحد بالجزائر العاصمة، القارئة زينب بن يوسف من الجزائر بالمرتبة الأولى من جائزة الجزائر الدولية لحفظ لقران الكريم في طبعتها ال17، و التي عرفت مشاركة 49 دولة من العالم العربي والإسلامي. وتم تكريم الطالبة زينب بن يوسف،الفائزة بالمرتبة الأولى في الطبعة ال17 لجائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم في حفل نظمته وزارة الشؤون الدينية والاوقاف على شرف الفائزين بهذه الطبعة، وكذا اللجنة التحكيمية الدولية التي اشرفت على تقييم المشاركين في هذه النسخة من الجائزة . وأكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف ،يوسف بلمهدي ، خلال اشرافه على تكريم الفائزين الثلاث الأوائل بالجائزة ،أن" هذه الفعالية الدينية الروحانية جاءت لتؤكد مرة أخرى تمسك الجزائريين بدينهم و تعلقهم بكتابه الكريم، منوها بدور الأئمة في رعاية مصالح الأمة و في تكوين الأجيال القادمة على قيم حب الدين والوطن". وأضاف السيد بلمهدي،أن "الجائزة التي حظيت برعاية رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون، و تتزامن اليوم مع احياء ذكرى معجزة الاسراء و المعراج،و مع العديد من المناسبات التي يعتز بها الشعب الجزائري،هي ايضا واجهة لارض الشهداء و قبلة للاحرار، وتأكيد بان الجزائر ستبقى دوما بلدا للفكر و المعرفة". وقال المسؤول الاول عن القطاع ان كل "الامكانات تم تسخيرها لانجاح هذه الفعالية الروحانية"،مثمنا في ذات السياق،دور الهيئات الديبولماسية و القنصلية لبلادنا في الخارج --كما قال-- و التي استقبلت المشاركين عبر مقراتها اثناء تقديم ادائهم امام لجنة التحكيم عن طريق تقنية التحاضر عن بعد". إقرأ أيضا: جائزة الجزائر الدولية للقران الكريم: 40 دولة مشاركة في الطبعة ال 17 واعتبر السيد بلمهدي،" انه بالرغم من كل الصعوبات التي فرضتها جائحة كورونا ، الا ان الاهم تم تحقيقه، و هو اقامة هذه الجائزة بعد تعليقها لعامين، و نجاحها اليوم هو نجاح الجميع". يشار ان الحفل النهائي لجائزة الجزائر الدولية للقران الكريم، والذي نظم بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال،عرف ايضا تكريم القارئ يحيى بلال يوسف عبد الله يعقوب من دولة البحرين و الذي حل في المرتبة الثانية ،متبوعا بالقارئ عبد الرحمن محمد حردان الربيع من دولة سوريا. كما تم بذات المناسبة تكريم اعضاء لجنة التحكيم الدولية ( من مصر و غينياوالجزائر)، التي اشرفت على تقييم المشاركين، وذلك بحضور عدد من وزراء لحكومة، وممثلي السلك الديبلوماسي بالجزائر،و مسؤولين وإطارات من مختلف القطاعات.