نظم الممرضون وتقنيو الصحة بالمغرب اليوم الخميس, وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرباط, في اليوم الثاني من إضرابهم الوطني , تنديدا بإقصائهم من مخرجات الحوار الاجتماعي مع الوزارة وللمطالبة بالاستجابة لمطالبهم. وذكرت مصادر إعلامية مغربية, أن الممرضين وتقنيي الصحة الذين قدموا من مختلف جهات المغرب, "عبروا عن سخطهم ورفضهم" للاتفاق الموقع بين نقابات القطاع ووزارة الصحة بإشراف رئيس الحكومة عزيز أخنوش. ويأتي هذا الإنزال , حسب النقابة المستقلة للممرضين, ردا على "الاتفاق الاقصائي المجهز على مطالب فئة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب, البالغ عددهم 33 ألف ممرض من أصل 56 ألف موظف بقطاع الصحة". واعتبر المحتجون أن الاتفاق إقصائي لهم, ورفعوا شعارات تندد به وتنتقد النقابات الموقعة عليه, مؤكدين تشبثهم بحقوقهم ومطالبهم والاحتجاج إلى حين الاستجابة لهم. وأكدت النقابة "رفضها لمخرجات اتفاق الوزارة, فيما يخص فئة الممرضين وتقنيي الصحة, والترويج الخاطئ لحل مشاكلهم وملفاتهم المطلبية وتهميشها", معتبرة إياه "تراجعا كبيرا عن بعض التقدم الحاصل في بعض الملفات, وتنكرا لكل تضحيات هذه الفئة التي تقدم 80 في المائة من الخدمات الصحية".