أنهى المنتخب الوطني الجزائري للتجذيف (اكابر ذكور)، منافسات الطبعة ال14 من السباق الدولي لبحيرة تونس، في المركز الثاني بعد احرازه لمجموع سبع ميداليات (3 ذهبيات/ 2 فضيتين و 2 برونزيتين) . وعاد لقب هذا السباق الدولي لمنتخب البلد المضيف، تونس، بمجموع17 ميدالية في المجموع (6 ذهبيات/ 7 فضيات/ 4 برونزيات)، فيما عاد المركز الثالث لمنتخب نيجيريا بذهبية واحدة . ومن جهته، احتل المنتخب السوداني المركز الرابع بميدالية فضية واحدة ، فيما اكتفى المنتخب الليبي بالمركز الخامس بمجموع ثلاث ميداليات جميعها من معدن البرونز. وكانت المداليات الذهبية التي احرزها المنتخب الجزائري من انجاز كل من زواد عبد النور، في اختصاص سكيف(اكابر ذكور)، بن شاذلي نهاد في اختصاص سكيف خفيف (اقل من 23 سنة اناث) و بوجمعة شمس الدين في اختصاص سكيف خفيف (اقل من 23 سنة /ذكور). أما الميداليتان الفضيتان فكانتا من نصيب كل من رشا هند منصوري (فئة اقل من 23 سنة) في اختصاص السكيف، و جمعي عبد الرؤوف في اختصاص السكيف خفيف (أكابر ذكور) ، فيما نال كل من بلحاج محمد بوسيف في اختصاص السكيف خفيف (اكابر ذكور) و بن داود حنان في اختصاص السكيف (اقل من 23 سنة اناث) ميدالية برونزية. تحت قيادة المدرب الوطني رياض قريدي، شارك المنتخب الوطني في هذه المنافسة بتسعة رياضيين (4 ذكور و 5 اناث) ، تمّ انتقائهم قبيل التنقل الى تونس من ضمن مجموعة كانت تضم 11 رياضيا، شاركوا في التربص التحضيري الذي استغرق ثمانية ايام بسدّ بني هارون بولاية ميلة. وبتواجد خمسة رياضيين من بين التسعة الذين مثلوا الجزائر في هذا السباق ، يكون فريق النادي الرياضي الجامعي لوهران، الأكثر تمثيلا في هذه المنافسة ، فيما تنتمي بقية العناصر الاربعة الاخرى الى عدة اندية بما فيها المنتخب الوطني العسكري الممثل بجمعي عبد الرؤوف.