أطلقت جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي في إشبيلية نداء للتظاهر يوم الثلاثاء ضد الموقف الجديد للحكومة الاسبانية إزاء قضية الصحراء الغربية. و دعت الجمعية, سكان إشبيلية بمقاطعة الاندلس الى الاحتجاج في "لاس سيتاس", ضد قرار رئيس الحكومة بيدرو سانشيز, دعم مقترح المغرب القاضي بمنح "حكم ذاتي" للصحراء الغربية. و تضمن نداء الجمعية, دعوة إلى التعبئة العامة لدعم الشعب الصحراوي ونضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال, ورفض قرار السلطات الإسبانية التي "تخلت عن موقفها التقليدي المتمثل في الحياد" و اصطفافها الى جانب المغرب. ذات المصدر طالب ايضا "باحترام الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة والاعتراف الرسمي بالمسؤوليات التاريخية للدولة الإسبانية في النزاع في الصحراء الغربية وتعويض الأضرار التي لحقت بالشعب الصحراوي". و في رد فعله عن التغيير في الموقف الاسباني بشأن النزاع بالصحراء الغربية, طالب من جانبه حزب فوكس, حكومة بيدرو سانشيز بتقديم استقالتها والدعوة الى انتخابات مبكرة. و أكد زعيم حزب فوكس, سانتياغو أباسكال, أن "السياسة الخارجية لحكومة سانشيز غير منظمة إطلاقا وكارثية", مستغربا كيف اتخذ القرار الأخير بشأن الصحراء الغربية دون الرجوع إلى البرلمان. و في هذا الشأن قال أباسكال أن "القرار الأخير للحكومة الإسبانية اتخذ خارج البرلمان وخلف ظهور الإسبان, و أحدث تغييرا ل 40 عاما من السياسة الخارجية الإسبانية, بشأن هذا الملف". و اختتم أباسكال تصريحاته بالتأكيد على أن بيدرو سانشيز "يجب أن يستدعي الإسبان إلى صناديق الاقتراع ليعيد لهم الصوت والتصويت الذي سرقه من ناخبيه بأكاذيب".